يوم 8 مارس، المراهنة على رائدات الأعمال: تسريع التغير نحو ريادة أعمال أكثر شمولية

ﻳﺤﺘﻔﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ودوﻟﻪ اﻷﻋﻀﺎء، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، اﻟﻨﻤﺴﺎ، ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻨﻠﻨﺪا، ﻓﺮﻧﺴﺎ، اﻟﻴﻮﻧﺎن، إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻫﻮﻟﻨﺪا، واﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎء ﻣﺘﻤﻴﺰ. ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎرﻓﺮﻳﻖ أوروﺑﺎ، ﻳؤﻛﺪون دﻋﻤﻬﻢ ﻟﺮاﺋﺪات اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﺎش ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ راﺋﺪات اﻷﻋﻤﺎل : ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ" ، اﻟﺬي عقد  ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻘﻴﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺘﻮﻧﺲ (INSAT).

ﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺴﻌﻴﻦ إﻟﻰ رﻳﺎدة أﻋﻤﺎل أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻬﺎدات راﺋﺪات أﻋﻤﺎل ﺗﻮﻧﺴﻴﺎت ﺑﺮزن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎدي، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎش ﻣﻊ ﻧﺴﺎء ﻗﺎﺋﺪات اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺮﻳﺎدة. ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﻦ واﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت وإﺑﺮازﻫﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻴﺎدة اﻟﻨﺴﺎء وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮﺻﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت وﻣﻨﻬﺎ المالية.

ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﺪة ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺒﺤﻮث، ﻓﻬﻲ ﻻ زاﻟﺖ ﺗﻮاﺟﻪ، ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻼزم ﻟﺒﻌﺚ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻦ. ﺗﻮاﺟﻪ راﺋﺪات اﻷﻋﻤﺎل ﻣﺸﺎﻛﻞ وﻋﻘﺒﺎت ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺣﻮل ﻗﺪرات اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ.

ﻳﻘﻮم اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ودوﻟﻪ اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﺎون ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﺑﺘﻜﺎر ورﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻊ ﺿﻤﺎن دﻣﺞ أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﺮاﺋﺪات واﻟﻤﺒﺘﻜﺮات ﻓﻲ ﻋﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ اﻗﺘﺼﺎد أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ.

ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻳﻜﺜﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ودوﻟﻪ اﻷﻋﻀﺎء ﺟﻬﻮده ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻮع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ 2021-2025) III (GAP اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﻔﺮص وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ 85٪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ.

ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ واﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺘﻮﺳﻂ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﺘﺰام اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﺗﻮﻧﺲ ﻧﺤﻮ ﻧﻤﻮذج ﺗﻨﻤﻮي ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد . ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ واﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ.