جو بايدن: لَوْ كُنْتُ ذَكِيًّا لَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي الآنَ

بقلم محمد ابراهيم الحصايري - "لَوْ كُنْتُ ذَكِيًّا لَعُدْتُ إِلَى بَيْتِي الآنَ": بهذه الجملة استهل الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه، يوم الخميس 7 مارس الجاري عن حالة الاتحاد.

وقد قيل إنه كان يَمْزَحُ ربما ليستحوذ على انتباه الحضور منذ الوهلة الأولى... ولكن بعض المَنَاطِقَةِ أو السُّفْسُطَائِيِّينَ، إن شئتَ، استنتجوا من "عدم عودته إلى بيته" أنه ليس ذكياّ، واعتبروا أن هذا الاستهلال يؤكد، مرة أخرى، أنه مصاب فعلا ببعض بوادر الخرف...

ولأن المريبَ كادَ أن يقول خذوني، فإنَّه حرص، في خطابه، على أن يؤكّد أن الإحدى والثمانين سنة من عمره لم تزده إلا "حكمة ووضوحا في الرؤية"... رغم أنّ الأمر، كما قال، "قد لا يبدو كذلك"...

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 192)