في كيفية الرد على السفير النذير (7/7)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - إن "الرسائل الدبلوماسية والسياسية" التي يمكن للدولة التونسية ومؤسساتها أن تقابل بها السفير الأمريكي الجديد متعدّدة ومتنوّعة، ويمكن أن يبدأ إرسالها منذ لحظة وصوله إلى بلادنا، ثم طيلة فترة عمله فيها.
وحتى يكون الرد على "تصريحاته المتهوّرة" شاملا، فإنّ المجتمع المدني التونسي الذي يبدو أنه يخطط للاعتماد عليه في تحقيق "مهماته الخطيرة"، مدعوّ إلى التعامل معه بدرجة عالية من الحس الوطني حتى يدرك أن لتونس ودولتها وشعبها قيما لا يجوز تجاوزها.
غير أن ذلك سيتطلب منا تحصين بيتنا الداخلي، ورص صفوفنا، وتوحيد مواقفنا وخطاباتنا، ولا يكون ذلك إلا بإحباط الاستقواء المتبادَل بين الولايات المتحدة وبين من تسمّيهم "أصدقاءها في تونس".
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 124)
قراءة المزيد
الاستغراب لا يكفي للرد على السفير النذير (6/7)
السفير النذير والجيش التونسي (4/7)
من أولويات السفير النذير (3/7)
خلفيّة السفير النذير (2/7)
السفير النذير (1/7)
- اكتب تعليق
- تعليق