ثقافة -
2022.05.19
محمد إبراهيم الحصايري: لِلَّتِي...
لِلَّتِي تَحْمِلُ فِي أَحْشَائِهَا غَيْظًا وَغِلاَّ
وَالَّتِي إذْ ظَهَرَتْ، مَا رَقَبَتْ فِي الشَّعْبِ إِلاَّ *
وَالَّتِي بِالأَمْسِ كَانَتْ مُشْكِلاً، قَوْلاً وَفِعْلاً
أَلْفُ كَلاَّ، ثُمَّ كَلاَّ
مُسْتَحِيلٌ أَنْ تَكُونِي اليَوْمَ حَلاَّ
اِنْتَهَى الدَّرْسُ فَيَكْفِيكِ غَبَاءً، وَعِنَادًا لَيْسَ إِلاَّ
لاَ عَسَى تُجْدِيكِ نَفْعًا أَوْ لَعَلَّ
فَتَوَارَيْ وَتَوَلَّيْ مِثْلَمَا الأَمْسُ تَوَارَى وَتَوَلَّى
محمد إبراهيم الحصايري
-------------------
* من قوله تعالى: "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً"، والإِلُّ كما جاء في تفسير الشيخ الطاهر بن عاشور هو "العهد والعقد، والحلف، والقرابة"، ويطلق أيضاً على النسب.
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات