باراك أوباما ومنصّات التواصل الاجتماعي (1/2)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي يقرّ بأنه ما كان لينتخب رئيسا لولا منصات التواصل الاجتماعي، والذي تفنن في استخدام هذه المنصات في إطلاق ما سمي بثورات الربيع العربي وتوجيهها، ألقى في 21 أفريل 2022 في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، محاضرة أكد فيها أن هذه المنصّات ضخّمت "أسوأ غرائز البشرية" وأنها مسؤولة عن "إضعاف الديمقراطيات"...
كما عاب عليها أنها تستقطب اهتمام المستخدمين باعتمادها على الإشهار الموجّه ذي المحتوى الملتهب والتحريضي، وأنها تنشر المعلومات المضللة وتجعل الناس يتقبّلون الأكاذيب ونظريات المؤامرة مثلما حدث خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة حيث استعملها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتشكيك في نتائج الانتخابات والتحريض على مهاجمة الكابيتول.
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 95)
- اكتب تعليق
- تعليق