الحرب الرّوسية الأكرانية: من الفوضى الخلاّقة إلى التدمير البنّاء
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - الحرب الدّائرة بين اتّحادية روسيا وبين أوكرانيا، ذكّرتني بالمقولة التي ما انفك الاقتصادي ورجل الأعمال الألماني ومؤسّس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه كلاوس مارتن شواب(1) ينظّر لها وهي أن العالم بات بحاجة إلى عملية "إعادة تشكيل كبرى"(2) جيوسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، وأن الكوارث ستكون قوة دافعة للتاريخ لأنها، في نظره، تؤدي إلى عملية "تدمير بنّاء".
ومقولة"التّدمير البنّاء" التي جاءت لتخلف مقولة "الفوضى الخلاّقة" سيئة الذكر، ليست، في رأيي، بمنأى عن هذه الحرب وعما سيأتي لاحقا من حروب مطلوبة لأمرين اثنين: أوّلهما إنقاذ الرأسمالية التي بلغت أقصى حدود التوحّش، وثانيا تحويل المشروع الصّيني المنافس من "طريق حرير" إلى "طريق شوك".
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ /84)
(1) Klaus Martin Schwab
(2) The GREAT RESET ou la Grande réinitialisation
- اكتب تعليق
- تعليق
صراع اقطاب و مسارح. بايدن وضع نصب عينيه روسيا و الصين. لا بد من تدميرهما أو على الأفل الحيلولة دون التغول. مسارح الصراع انتقلت من افريقيا الى الشرق الوسط لتستقر بأوروبا الشرقية و بحر الصين. صيرورة لا مفر منها