صحافيون بين الغلط والمغالطة

بقلم محمد إبراهيم الحصايري - مثال ذلك ما جاء في مقال نشرته صحيفة ألكترونية شهيرة عن مسألة توريد السيارات الفاخرة التي أثارها رئيس الدولة في أحد خطاباته، فلقد أورد كاتبُه أنّ عدد السيّارات التي تستورها بلادنا من هذا الصنف، تتراوح بين 1300 و1500 سيارة سنويا، وأن كلفة استيرادها لا تتجاوز 20 مليون دينار.

العجيب أنه أورد هذه الأرقام دون التثبت من صحتها فلو قام بقسمة العشرين مليون دينار على الـ1300 ثم على الـ1500 سيارة لاكتشف أنّ ثمن السيارة الفاخرة الواحدة هو من  15385 إلى 13333 دينار...

لا يخلو الأمر من أحد احتمالين: إما أنه غَالِطٌ أو مُغَالِطٌ، وفي الحالتين هو مخلّ بحق القارئ في الحقيقة.

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 54)