أخبار -
2021.10.14
حول قرار إرجاء القمة الفرنكوفونية وإبقائها في جربة

بقلم محمد إبراهيم الحصايري - أربع ملاحظات سريعة على هذا القرار الذي أرى أنّه:
1/ قرار سديد وحصيف لا لتونس وحدها وإنما للمنظمة الفرنكوفونية ككل... فلا أحد كان يستطيع أن يتوقُّعَ ما كان سيكون لعكسه من تداعيات...
2/ بقطع النظر عن الملابسات التي حفّت باتخاذه أقام الدليل على تواصل تعاطف الأسرة الفرنكوفونية الموضوعيّ مع بلادنا، وتفهّمها النّزيه لما حدث يوم 25 جويلية.
3/ فَضَحَ رَهْطَ التونسيين بالاسم، واللاّتونسيين بالانتماء وأحبط تحركاتهم الخبيثة من أجل تحويل وجهة القمة.
4/ كان ردا واعيا على دعاة الانغلاق الذين كانوا يريدون أن يضربوا عصفورين بحجر واحد: الإضرار بتونس بإلغاء قمة كانوا أصلا يعترضون عليها باعتبارها راسبا من رواسب الماضي...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 52)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات
الأخبار الأكثر قراءة
2025.08.19
هذا ما تخطط إسرائيل لفعله في قطاع غزة
2025.08.21
جهنّمية عملية التهجير "الموعودة" من قطاع غزة
الأخبار الأكثر تعلِيقا
2025.08.19
هذا ما تخطط إسرائيل لفعله في قطاع غزة
2025.08.21