محمد إبراهيم الحصايري: زمنُ "الأعْرَابِ"
 
																					.jpg) حين أرى ردود الفعل العربيّة على العدوان الجائر السّافر على أشقائنا الفلسطينيين في القدس الشريف، وفي قطاع غزّة المحاصَر منذ عقد ونصف العقد من الزمن، ينتابني شعور حزين أليم بأنّ الذين يحكمون البلدان العربية ليسوا، إلا القلّة القليلة ممّن رحم رَبُّكَ، عربا، وليس لهم مثقال ذرّة من مروءة العرب وشهامتهم، وإنّما هم، على الأرجح، من أولئك "الأعراب" الذين وصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بأنهم "أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ"، ودعاهم عندما قالوا "آمنّا" إلى أن يقولوا بدلا من ذلك: "أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ".
حين أرى ردود الفعل العربيّة على العدوان الجائر السّافر على أشقائنا الفلسطينيين في القدس الشريف، وفي قطاع غزّة المحاصَر منذ عقد ونصف العقد من الزمن، ينتابني شعور حزين أليم بأنّ الذين يحكمون البلدان العربية ليسوا، إلا القلّة القليلة ممّن رحم رَبُّكَ، عربا، وليس لهم مثقال ذرّة من مروءة العرب وشهامتهم، وإنّما هم، على الأرجح، من أولئك "الأعراب" الذين وصفهم الله تعالى في القرآن الكريم بأنهم "أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ"، ودعاهم عندما قالوا "آمنّا" إلى أن يقولوا بدلا من ذلك: "أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ".
أَفَمَا من نهاية وشيكة لزمن "الأعراب" هذا؟
محمد إبراهيم الحصايري
  (تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ /  29)
  
   
- اكتب تعليق
- تعليق

سي محمد،زمن "الأعراب" هذا لن تكون له نهاية وشيكة ولا بعيدة. سبق السيف العذل، ولن ينفع القار فيما أفسده الدهر وفيما الحقه هؤلاء "الأعراب" باوطانهم من تخريب ودمار، والمعروف أن الجاهل يبدع في ضرر أخيه بما لا يستطيع أن يفعله العدو بعدوه

نحنا الشعب كلنا فدا لل القدس وانا إنشا ءالله سنذهب القدس عما قريب"
 
 
							 
 
							 
 
							 
     
           	 
           	 
           	 
 
           		 
 
           		 
 
           		