أخبار -
2021.04.07
من دروس الشراكة الاستراتيجية الشاملة الإيرانية الصينية
بقلم محمد إبراهيم الحصايري - وأنا أتابع أخبار هذه الشراكة التي وقّعتها الدولتان في27 مارس 2021 والتي اعتبرها الملاحظون حدثا مفصليا من شأنه أن يغيّر المشهد في الخليج والمشرق تغييرا عميقا... استوقفتني قوْلَةٌ بليغة لوزير الشؤون الخارجية الصينيي، فسّر بها سبب اطمئنان بيكين لتحالفها طويل الأمد مع طهران، وهي "أن إيران تحدّد علاقاتها مع الدول الأخرى باستقلالية، فهي ليست مثل بعض الدول الأخرى التي تغيّر مواقفها بمجرّد مكالمة هاتفية".
وتختزل هذه القولة سرّ جدارة بعض الدول بالاحترام، واستحقاق بعضها الآخر للازدراء... فهل سيدرك بعض أجوار إيران في المنطقتين مغزاها، ويعدّلوا سلوكهم بوحي من حصافتها، أم سيمعنون في الهروب إلى الأمام، ويظلون أسرى لـ"هَتْفِ الهَوَاتِفِ"؟
محمد إبراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ27)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات