قيس سعيد يردّ بقوّة على منتقديه من النواب بمناسبة إشرافه على موكب أداء أعضاء الحكومة لليمين الدستورية
اغتنم رئيس الجمهورية قيس سعيّد مناسبة إشرافه ظهر يوم الأربعاء 2 سبتمبر 2020 بقصر قرطاج على موكب أداء أعضاء حكومة هشام الميشيشي لليمين الدستورية ليردّ بقوّة على منتقديه من النواب خلال جلسة البرلمان المنعقدة أمس للتصويت على الجكومة.
وأعرب رئيس الجمهورية في بداية كلمته عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لأعضاء الحكومة في ظروف دولية وإقليمية وعالمية شديدة التعقيدة، وفِي الوقت التي تشهد فيه تونس العديد من" المصاعب والأزمات التي تمّ افتعالها أو هي غير طبيعية"،على حدّ تعبيره.
وأضاف أنّ الموكب ليس مجالا للحديث عن "العقبات المصطنعة، بالرغم من أنّ الكثيرين بهم شوق لمعرفة تفاصيلها. وسيأتي اليوم الذي تعرفون فيه الحقائق كلها بدون استثناء. إلا إذا كان هناك حائل يتعلق بواجب التحفظ والاحتراز".
ودحض قيس سعيّد ما جاء على لسان عدد من النواب خلال جلسة التصويت على الحكومة في مجلس النواب " من كذب وادعاء وافتراء"، مؤكدا أنّه احترم النظام واحترم الدستور الذي أقسم على احترامه. وأشار إلى أنّه لن يردّ عليم بالألفاظ التي استمع إليها يوم الثلاثاء، "لأن هذه الألفاظ والعبارات لا تثير إلا الاحتقار والازدراء".
وتوجّه رئيس الجمهورية إلى منتقديه من النوابّ قائلا : "ماذا فعلتم أنتم في الأيام الماضية؟ وفي الأشهر الماضية؟ باستثناء المشاورات بالليل وتحت جنح الظلام، وأعلم ما قيل فيها، وأعلم الصفقات التي تمّ إبرامها، وسيأتي اليوم الذي أتحدث فيه عن كل ما حصل في الأشهر الماضية، سيأتي اليوم لأتحدث بكل صراحة عن الخيانات وعن الاندساسات وعن الغدر وعن الوعود الكاذبة وعن الارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار "فإمّا حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العداء".
- اكتب تعليق
- تعليق