الذكرى 47 لوفاة الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور (1879 – 1972)
بقلم رافع ابن عاشور - تمر يوم 12 أوت 2020 47 سنة على وفاة عالم تونس الفذ، الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور. وقد اشتهر بعلمه الواسع الموسوعي فألف عشرات الكتب في التفسير والحديث والنحو والبلاغة والشعر.
مع ابنه الشيخ الفاضل
تقلد خلال حياته مناصب عدة شرعية وعلمية واشتهر بآرائه الاصلاحية وحرصه على تجديد الفكر الديني التعليم الزيتوني. تولّى سنة 1932 منصب شيخ الإسلام المالكي بعد أن كان هذا المنصب حكرا على رئيس أهل الشرع منالمذهب الحنفي، كما تولى في السنة نفسها منصب شيخ الجامع الأعظم وفروعه. وتولى بعد الاستقلال منصب عميد الجامعة الزيتونية.
بمكتب الوزير الأول يوم الإعلان عن توحيد القضاء
وللشيخ مؤلفات جمة وفريدة منشورة نذكر منها:
• أليس الصبح بقريب، أبرز فيه آراءه لإصلاح التعليم الزيتوني.
• مقاصد الشريعة الإسلامية.
• التحرير والتنوير وهو تفسيره الضخم للقرآن المجيد (30 جزء في 15 مجلد) وعنوانه كاملا "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد".
• أصول النظام الاجتماعي في الإسلام.
• كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعية في الموطأ.
• النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح.
• ديوان بشّار بن برد.
• ديوان النابغة الذبياني.
• أصول الانشاء والخطابة،
• شرح قصيدة الأعشى الأكبر في مدح المحلّق.
• شرح المقدمة الأدبية لشرح المرزوقي على ديوان الحماسة لأبي تمام.
• الواضح في مشكلات شعر المتنبي.
• سرقات المتنبي ومشكل معانيه
• قلائد العقيان للفتح بن خاقان وشرح على شرح ابن زاكور. (نشرته الدار التونسية للنشر 1989).
هذه بعض تآليفه التي جعلت منه مرجعا ومجتهدا ومجددا لا يمكن تجاهله في العصر الحديث.
بمنزله بالمرسى. مارس 1973
توفّي الشّيخ محمد الطاهر ابن عاشور بمنزله بالمرسى في 12 أوت 1973 بعدما جابه بقوة الإيمان والرضاء بقضاء المولى وفاة ابنيه زين العابدين في سنة 1965 ثم الشيخ محمّد الفاضل مفتي الجمهورية وعميد الكلية الزيتونية للشّريعة وأصول الدين سنة 1970. قدس الله روحه وجازاه الجزاء الأوفى.
رافع ابن عاشور
- اكتب تعليق
- تعليق