السفير السابق ومستشار هيئة تحرير مجلة "ليدرز العربية" محمد ابراهيم الحصايري يشارك في ندوة "العلاقات التونسية السورية خلال العهد المعاصر"

تحتضن "مؤسّسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات" صباح يوم السبت 20 جوان الجاري ندوة حول "العلاقات التونسية السورية خلال العهد المعاصر" بهدف تجديد "المطالبة بتنقية الأجواء، والعمل على فتح السفارة التونسية بدمشق، والدعوة إلى إرجاع سوريا إلى جامعة الدول العربية".

وسيساهم السفير السابق ومستشار هيئة تحرير مجلة "ليدرز العربية" محمد إبراهيم الحصايري في الندوة بمداخلة تحت عنوان "ليكن شعار المرحلة القادمة: لا قمّة عربيّة بدون سوريا". 

وانطلاقا من أنّ انعقاد الندوة يتزامن مع بداية تفعيل "قانون قيصر" الأمريكي الجائر الذي يشدّد العقوبات على سوريا بصورة غير مسبوقة، والذي يهدف إلى عرقلة عملية إعادة إعمارها، وإطالة أمد المأساة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق منذ عشر سنوات، واعتبارا للمتغيرات الجيو-سياسية والجيو-استراتيجية الهامة التي عرفتها الساحتان الإقليمية والدولية، خلال الفترة الأخيرة، لا سيّما من جرّاء تداعيات الأزمة الناجمة عن جائحة الكورونا، تؤكّد المداخلة على أنّ مشاركة سوريا في القمّة القادمة التي ستنعقد للمرة الثانية على التوالي في منطقة المغرب العربي وبالتحديد في الجزائر بعد تونس، باتت مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، وأن مراجعة الدول العربية لأسلوب تعاملها مع بعضها البعض ومع محيطيْها الإقليمي والدولي، باتت مُتَحَتِّمَة للقطع مع مرحلة الانهيار العربي التي أدّت إلى تفاقم الخلافات العربية، وخلخلة العمل العربي المشترك، وإلى إغراق العديد من الدول العربيّة في حروبٍ دمويّة، مما عمّق ارتهان المنطقة للخارج...