تحيا تونس والطريق نحو المستقبل
استغلّ رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد فترة الحجر الصحّي الذي فرضته جائحة فيروس كورونا للتفكير في مستقبل حزبه «تحيا تونس». ولئن لا تزال الأفكار الكبرى في طور المخاض فإنّ الرؤية بدأت تتّضح بشأن المسالك التي يمكن انتهاجها في مرحلة أولى لتعزيز أسس الحزب وتوسيع قاعدته ، وذلك وفق مصدر قريب من يوسف الشاهد.
ويعتزم «تحيا تونس» الذي يعدّ 14 نائبا في مجلس نوّاب الشعب والمنتمي إلى الأغلبية الحاكمة الاضطلاع بدور نشط سواء في البرلمان أو الحكومة وإثراء الحوار بمقترحات مفيدة، علاوة على مساهمة ممثّليه في الحكومة سليم العزابي وشكري بن حسن.
ويطمح الحزب إلى أن يكون « فضاء لفكر شامل ومجدّد. ولهذا الغرض ستعكف لجان تفكير على قضايا تهمّ الحاضر والمستقبل لصياغة مقترحات مشاريع قوانين وتوصيات، ومن شأن هذا العمل في العمق أن يجلب إلى الحزب كفاءات في قطاعات مختلفة وأن يعبّد له الطريق نحو المستقبل». وفق المصدر ذاته.
- اكتب تعليق
- تعليق