أقوال كاذبة منسوبة للوزير الاوّل السابق محمّد الغنّوشي على الفايسبوك

يشعر السيد محمد الغنّوشي بكثير من الحرج والانزعاج إثر ترويج أقوال منسوبة له على شبكة الفايسبوك بينما لا يملك الوزير الأول السابق أيّ حساب على هذه الشبكة ولا على أي شبكة أخرى من شبكات التواصل الاجتماعي، ذلك ما أكّده لليدرز أقرباؤه.

وأوضحوا أنّ  هناك من انتحل هويّة السيد محمد الغنّوشي لإنشاء حساب باسمه وردت فيه للمرة الثانية وفي غضون أيام قليلة تدوينة كاذبة توهم بوجهة نظر أبداها بشأن مشروعي اتفاقيتين مع قطر وتركيا، على غرار الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي ، وذلك في مغالطة فاضحة للرأي العام.

وأكّدوا أنّ الوزير الأول السابق ظلّ على موقفه، ممتنعا عن الإدلاء بأي رأي في فضاء سياسي أو في أي فضاء آخر منذ أن اعتزل الحياة السياسية في فيفري 2011.

وكلّ من يعرف السيد محمّد الغنّوشي يعلم جيّدا أنّه شخص كتوم يأبى الظهور ويتحاشى الأضواء. فخلال السنوات التسع الأخيرة لم يكتب إلا في ثلاث مرات وذلك بطلب من ليدرز حيث أشاد سنة 2017 بخصال ومناقب السيدة اسماعيل خليل وسليم شاكر إثر وفاتهما وتوجّه مؤخّرا بتحية إكبار وإجلال إلى روح الدكتور حامد القروي يوم رحيله. لذلك ندرك لماذا انزعج السيد محمّد الغنّوشي من انتحال اسمه لترويج هذه التخرّصات التي أضحت ظاهرة لافتة في هذا العصر.