المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يصدر العدد الأوّل من "المجلّة الجيوسياسية"
صدر عن المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية العدد الأوّل "من المجلّة الجيوسياسية"، وهي دورية نصف سنوية ناطقة باللغتين العربية والفرنسية مديرها ناجي جلّول المدير العام للمعهد وتتكوّن هيئة تحريرها من:
- معزّ الغريبي الخبير بالمعهد ومنسق الفريق الجيوسياسي
- محمّد إبراهيم الحصايري الخبير بالمعهد والسفير السابق
- حبيب الأزرق الخبير بالمعهد والوزير والسفير السابق
- محمّد لسير الخبير بالمعهد والسفير السابق
- رافع الطبيب الخبير بالمعهد والأستاذ الجامعي.
وجاء في توطئة العدد أنّ قرار إصدار المجلّة يندرج في صميم عمل المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية الذي يضطلع بمهام البحث في التطورات الطارئة على الصعيدين الإقليمي والدولي ودراستها وتحليلها واستشراف مآلاتها المحتملة وأنّ ما يعزّز وجاهة هذا القرار أنّ مجريات الأحداث تتطلّب يقظة ومتابعة منتظمتين تضعان في حسابهما تعقّد الوضع السياسي والأمني والسوسيو اقتصادي في محيط تونس.
كما تمّ التاكيد أنّ المجلّة ستعمل على إنارة أصحاب القرار والرأي العام حول الرهانات الجيوسياسية في المنطقة وفِي العالم وعلى فتح الباب أمام المزيد من التواصل والتفاعل مع المعاهد والمراكز العربية والأجنبية المماثلة.
ويدرك الناظر في مضامين هذا العدد الأول من الدورية عمق التحاليل ودقّتها، فضلا عن نظرة استشرافية في تناول المواضيع.
وتضمّن العدد في قسمه العربي الذي تناول الرهانات الجغراسياسية الكبرى بجوار تونس المقالات التالية:
- تجربة اتّحاد المغرب العربي وآفاق العمل التكاملي المغاربي ، بقلم محمّد إبراهيم الحصايري
- فضاء شمال إفريقيا وغرب آسيا في موضع استهداف دائم جرّاء تحولات ميزان القوى الكبرى في المعمورة، بقلم السفير السابق الهادي بن نصر
- الاكتشافات الغازية الأخيرة في شرقي المتوسط والحروب المقبلة ، بقلم حبيب لزرق
- تونس وموضوع الهجرة، بقلم معزّ الغريبي.
أمّا في القسم الفرنسي من الدورية الذي تمحور حول رهانات شراكة تونس مع الاتحاد الأوروبي فقد كتب كلّ من:
- محمّد لسير عن الشراكة بين تونس وأوروبا وتحدّي التحرير
- حبيب لزرق عن القطاع الفلاحي في اتفاق التبادل الحرّ والمعمّق مع الاتحاد الأوروبي
- رافع الطبيب عن التحديّات الأمنية في فضاء المغرب العربي وجنوب الصحراء والساحل وكذلك عن الوضع الأمني في ليبيا
- السفير السابق أحمد ونيّس عن السلام في فلسطين باعتباره شرطا حضاريا.
- اكتب تعليق
- تعليق