قيس سعيد ونبيل القروي في الدوري الثاني للانتخابات الرئاسية

لئن كانت نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي جرت يوم الأحد 15 سبتمبر 2019 مفاجئة بالنسبة  إلى البعض فإنّها كانت متوقّعة من قبل المطلعين على خفايا السياسة. فحسب النتائج التقديرية لاستطلاع آراء الناخبين عند خروجهم من مكاتب الاقتراع في 33 دائرة انتخابية 27 منها في تونس و6 منها بالخارج أجراه سيغما كونساي في حدود الساعة الرابعة مساء جاء قيس سعيّد  في المرتبة الأولى بحصوله على 19,5 بالمائة من الأصوات يليه في المرتبة الثانية نبيل القروي بحصوله على 15,5 بالمائة من الأصوات.

وحصل كلّ من عبد الفتّاح مورو على 11 بالمائة ووزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي على 9,4 بالمائة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد على 7,4 بالمائة.

والملاحظ أنّ نسبة المشاركة في الاقتراع كانت دون المؤمّل خاصّة بعد تسجيل مليون ونصف مليون ناخب جديد أغلبيتهم من الشباب. وتعتبر هذه النتائج عقابا للمترشحين الذين ينتمون أو انتموا إلى منظومة الحكم ولكلّ الذين لم يجسّموا القطيعة معها.