لماذا الانتقال من بنك الإسكان إلى BH بنك؟
هذا التحول هو ليس الأول التي تشهده هذه المؤسسة التي أنشئت في الأصل كصندوق قومي للادخار السكني سنة 1974 ليتمّ تحويله إلى بنك تجاري شامل سنة 1989.
وبعد 30 سنة من هذا النجاح المتواصل فاقت النتائج المسجلة كلّ التوقعات ويتجلّى ذلك من خلال تدعيم الأسس المالية للبنك وتوسيع شبكة الفروع لتغطّي كامل تراب الجمهورية. هذا بالإضافة إلى التحكّم في التحول الرقمي والإنخراط في منظومة تهدف إلى تحسين العلاقة مع الحريف وتحسين الخدمات المسداة والاعتماد على منظومة معلوماتية متطوّرة وتوفير عروض وصيغ تمويل مشخصة. كل هذه العوامل ساهمت في ترسيخ هوية البنك.
وبالنسبة إلى حرفاء البنك فإنّ مصطلح BH هو الأكثر تداولا واستعمالا فهو يرمز من ناحية إلى التجديد والتطور ومسايرة العولمة وبذلك يرتقي البنك إلى مرحلة جديدة مع طموحات أكبر دون المسّ من خصوصيته وهويته الأصلية التي تبقى مصدر إلهامه ونجاحه.
الــBH مكنّت من تحقيق أحلام أكثر من 700 ألف عائلة من خلال توفير المسكن اللائق كما ساهمت في إشعاع وتطوره قطاع البعث العقاري وبالتوازي ساهمت كذلك في بعث وعشرات الآلاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها.
ولقد لعب البنك من خلال دفتر الادخار السكني دور الحليف للعائلة وأضحى عنوان ومصدر للرخاء والعيش الكريم. واليوم وسّع البنك من نطاق تدخلاته لاسيّما في مجال الهندسة المالية وباقي الخدمات المصرفية.
ولقد اعتمد البنك على هذا الموروث من الثقة والانخراط في وضع علامته التجارية الجديدة.
وإنّ توسيع نطاق تدخّل البنك ليشمل باقي المهن المصرفية والخدمات المالية يدعم التوجّه الشمولي للبنك.
وسيكشف البنك في مرحلة ثانية عن هويته المرئية الجديدة التي سيتم إرساؤها في كامل شبكة فروعه والتعريف بها من خلال حملة إشهارية واسعة النطاق.
أما بالنسبة إلى النتائج المحاسبيّة للسنة المالية 2018 فقد كانت ممتازة وحققّت الأهداف المرسومة وفاقتها في إنجاز خطة العمل 2022 – 2018.
وبلغت النتائج الصافية 136.3 مليون دينار بنسبة تطور بلغت 18 ٪ مقارنة بسنة 2017 وقد مكّنت هذه النتائج من تعزيز القاعدة المالية للبنك وتطورت النتائج المجمّعة لتبلغ 134.5 مليون دينارا سنة 2018 مقابل 109.9 مليون دينار في عام 2017.
ومن جهة أخرى، يتوقّع بنك الإسكان أن تكون نتائج العام الحالي 2019 واعدة ومطابقة لخارطة الطريق المرسومة.
وفي موفى شهر مارس 2019، سجّلت مؤشّرات النشاط المؤقتة للثلاثي الأول زيادة في ودائع الحرفاء بقيمة 388.7 مليون دينارا، أي بنسبة 6 ٪ مقارنة بنهاية سنة 2018 فيما بلغت الزيادة في تمويل الاقتصاد 70 مليون دينار أي بنسبة 0.7 ٪. أما بالنسبة إلى الناتج البنكي الصافي، فقد ارتفع بمقدار 21.7 مليون دينار، بنسبة 24.2 ٪ مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
- اكتب تعليق
- تعليق