أخبار - 2019.04.19

تحرّك دبلوماسي تونسي لتغليب الحلّ السياسي للأزمة الليبية

تحرّك دبلوماسي تونسي لتغليب الحلّ السياسي للأزمة الليبية

شكّلت آخر مستجدّات الأوضاع في ليبيا محور اللقاء الذي جمع يوم الجمعة 19 أفريل الرئيس الباجي قايد السبسي بوزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي الذي اطلع رئيس الدولة على فحوى اتصالاته بعدد من الأطراف الليبية.

وكان خميّس الجهيناوي التقى أمس بتونس برئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري وأجرى اتّصالا هاتفيا مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر جدّد فيه الدعوة إلى وقف فوري لاطلاق النار في ليبيا وحقن دماء الليبيين وشدّد على ضرورة استكمال بقية مراحل المسار السياسي الجاري تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب الآجال، معتبرا أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية للأزمة الليبية إلا بالحوار والتفاوض.

وأكّد خميّس الجهيناوي وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية أهمية العمل على إيجاد أرضية توافق بين مختلف أطراف الاقتتال الدائر حاليا في طرابلس وعدد من المناطق الليبية الأخرى، تفضي إلى وضع الآليات الكفيل بحل الخلافات بين الليبيين بعيدا عن لغة السلاح، مشددا على أن ما يجمع الفرقاء في هذا البلد الشقيق أكثر مما يفرقهم.

وأكّد المشير خليفة حفتر، وفق البلاغ، حرصه على إنهاء العمل العسكري في عدد من مناطق ليبيا في أقرب الأوقات، لافتا إلى أنّ قواته بصدد محاربة أطراف مسلحة غير نظامية تسيطر على عدة مناطق العاصمة دون وجه حق، وأنها حريصة على حقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين.

كما عبر عن امتنانه لمواقف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من الأزمة في ليبيا وجهوده الدؤوبة من أجل التوصل إلى حل ليبي ليبي، ولمواقف تونس الداعمة للشعب الليبي.

وأجرى الوزير في هذا الإطار نفسه يوم أمس الخميس اتصالين هاتفيين مع كل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة.

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.