أخبار - 2019.04.03

جلسة استثنائيّة منتظرة للبرلمان الجزائري بعد تثبيت الشغور النهائي في منصب رئيس الجمهورية

جلسة استثنائيّة منتظرة للبرلمان الجزائري بعد تثبيت الشغور النهائي في منصب رئيس الجمهورية

فور تثبيت المجلس الدستوري في الجزائر الشغور النهائي في منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة يوم الثلاثاء بدأ البرلمان الجزائري بغرفتيه، الأولى والثانية (المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة) الاستعداد لعقد جلسة عادية قبل نهاية هذا الأسبوع وذلك بعد أن بلغته شهادة التصريح بالشغور النهائي طبقا للمادة 102 الفقرة 5 من الدستور.وتنص المادة المذكورة "في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوباً ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فوراً شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوباً ويتولى رئيس مجلس الأمة مهمات رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون (90) يوماً تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية".

وأشار موقع "أنتدبندت عربية" إلى مطالبات جديدة للجيش بتفعيل مواد دستورية تمنع المرور بورقة عبد القادر بن صالح المرفوض شعبيا وسياسيا لخلافة بوتفليقة مدة تسعين يوماً "على الرغم من أن الرجل لن يكون بمقدوره التشريع بأوامر رئاسية، أو المبادرة بتعديل الدستور أو إعلان حالة الطوارئ أو الحالة الاستثنائية ولا حلّ المجلس الشّعبي الوطني، أو إجراء انتخابات تشريعيّة قبل أوانها، وحتى تعديل الحكومة، فإن قيادته الدولة مرفوضة بشكل واسع من الشارع، الذي رفع مطلباً جديداً للمؤسسة العسكرية بتفعيل المادتين 07 و08 مثلما تعهدت".

وأضاف الموقع : ولأن وزارة الدفاع الوطني كانت طرفاً مباشراً في مواجهة مباشرة مع سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري، الذي وصف في آخر بيان للمؤسسة العسكرية على أساس مصطلح قانوني "العصابة"، فإن مطالب جديدة رفعت للفريق أحمد قايد صالح، للإيفاء بتعهداته، لا سيما تفعيل المادتين 7 و8 من الدستور، مع مقترحات بحذف ما سمي "الباءات الثلاث" من المشهد السياسي في إشارة إلى عبد القادر بن صالح وبدوي نور الدين وبلعيز الطيب، وهم على التوالي رئيس مجلس الأمة، الوزير الأول ورئيس المجلس الدستوري.وليست أطراف الحراك الشعبي من يدفع في اتجاه تفعيل أليات أخرى فحسب، فمن الموالاة نفسها صدرت البيانات تباعاً، الأربعاء، تثمن جميعها استقالة بوتفليقة. وجاء في بيان صادر عن هيئة تنسيق جبهة التحرير الوطني أن الحزب يقدر موقف الرئيس بوتفليقة  الذي تجاوب مع ظروف المرحلة، ويؤيد البيان خطوات الجيش لتفعيل مواد أخرى بعد 102".

قراءة المزيد

ما قاله بوتفليقة في رسالة الوداع بعد استقالته


 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.