أخبار -
2018.11.01
وضع آليات تعاون بين وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب
ما لفت نظر الرأي العام في تونس في الأيّام الأخيرة إقدام شابّة حاصلة على الإجازة في الانقليزية تفجير نفسها بشارع بوررقيبية بتونس العاصمة. ولا شكّ أنّ هذه العملية الإرهابيّة تطرح من جديد قضية التكوين الجامعي ودور المنظومة التربوية في حماية الشباب من التطرّف والإرهاب. وقد تكون هذه الإشكالية دفعت إلى عقد جلسة عمل التأمت بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم الثلاثاء 30 اكتوبر 2018 جلسة عمل جمعت إطارات الوزارة وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ترأسها سليم خلبوس بحضور السيد مختار بن نصر رئيس اللجنة وذلك قصد وضع آليات تعاون في مجال التوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب.
وقد أفضت هذه الجلسة إلى التأكيد على ضرورة إبرام اتفاقية شراكة بين الطرفين ومزيد تطوير مجالات التعاون في النقاط التالية:
- مساهمة الوزارة في إعداد العناصر المرجعية للدراسة الوطنية المزمع إعدادها من قبل اللجنة حول الظاهرة الإرهابية.
- تنظيم ورشة عمل لتقديم مشاريع البحوث الإيلافية حول هذه الظاهرة وتقديم مهام اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى الباحثين ومختلف الفاعلين في الوسط الجامعي بما يسمح بدعم روابط التعاون.
- تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الطلبة في مجال المواطنة والحماية من الاستقطاب والتوقي من التطرف.
- إحداث شبكة رقابة وكشف مبكر لمظاهر التطرف في الوسط الجامعي تضمّ ممثلين عن كل الفاعلين في المحيط الجامعي (طلبة، إداريين، مدرسين، أخصائيين نفسانيين...).
- دعم مشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في مختلف التظاهرات التي تنظمها الوزارة حول مكافحة الإرهاب والتوقي من التطرف.
- دعم مشاركة الوزارة في جميع التظاهرات التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في مجال التكوين والبحث والدراسات.
- إعداد قاعدة بيانات في الكفاءات والخبرات الجامعية في مجال التوقي من التطرف العنيف ومكافحة الارهاب.
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات
الأخبار الأكثر قراءة
2024.09.16
قيس سعيد: سيرة ذاتية
الأخبار الأكثر تعلِيقا
2024.09.16