مركيل تعلن عن إحداث صندوق للتنمية والاستثمار لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة الأوروبية والإفريقية
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في افتتاح "قمة العشرين للشراكة مع إفريقيا" يوم الثلاثاء 30 أكتوبر ببرلين ، عن إحداث صندوق للتنمية والاستثمار لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة الأوروبية والإفريقية ومساعدتهما على النفاذ الى أسواق دولية جديدة وذلك في إطار ميثاق مجموعة 20 مع إفريقيا.
وأوضحت أنّ هناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها لدفع الاستثمار في القارة الإفريقية مثل الحدّ من المخاطر والمشاكل التي تواجهها المؤسسات المستثمرة في إفريقيا (خاصة تجنب الازدواج الضريبي) وتحسين تكوين الموارد البشرية من خلال إحداث شعب جديدة تتماشى وحاجيات سوق الشغل.
وشدّدت ميركل على أنّ الهدف من إطلاق مبادرة "ميثاق مع إفريقيا"، الذي تم إعلانه في ندوة مجموعة العشرين يتمثل في وضع مقاربة جديدة للشراكة العادلة بين الدول الإفريقية والأوروبية تعود بالنفع على جميع الشركاء.
وقالت: "كنّا مهتمين لوقت طويل بالقارة الآسياوية. لكن اليوم وفي المستقبل يجب أن نصوب نظرتنا خاصة نحو القارة الإفريقية ".
وتم إطلاق قمّة مجموعة العشرين والشراكة مع افريقيا في 2017 ببادرة من المستشارة الألمانية وتنتظم تحت إشراف البنك العالمي بالتعاون مع شركائها من مجموعة العشرين. وتهدف إلى دعم المبادرات والإصلاحات في عدد من البلدان الإفريقية ودفع الاستثمار في القارة.
والجدير بالذكر أنّ الرئيس الباجي قايد السبسي يحضر أعمال هذه القمة. وقد دعا في الكلمة التي ألقاها في جلسة الافتتاح المستثمرين الألمان والأوروبيين إلى الاستثمار في تونس، مبرزا ما تبذله تونس من مجهودات كبيرة قصد تحسين مناخ الاستثمار وتاهيل الموارد البشرية.
قراءة المزيد
- اكتب تعليق
- تعليق
التعاون بين افريقيا و البنك الدولي و الصين و اضافت المستشارة التي انهزمت في الانتخابات برنامجه وهي مغادرة الساحة السياسية الالمانيا و الاوروبية و خاصة انها كانت شريكة الي الرئيس الفرنسي ساركوزي و هذا الاخير الغي الدور الفرنسي لافريقا الذي انطلق فيه الرئيس متيران لصالح بناء المغرب قواعد اسرائيلية في افريقيا منها قاعدة جيبوتي المطلة علي البحر الاجمر عمق التعاون العربي الافريقي الامني من خلال الاحداث التي مرت بها المنطقة العربية في قرن افريقيا التي تمثل عمق الامن القومي العربي و ما تحمل السودان بمفرده حماية ووقاية الامن العربي في الوقت الذي حاربه الرئي مبارك لصالح رئيس مجلس الامن القومي و ساهمت المملكة الاردنية مع السعودية في مساندة الخرطوم في الحرب التي شنها رئيس مجلس الامن القومي و عملائه لالغاء الامن العربي و الامن الافريقي في نفس الوقت فالسؤال عن نوايا المستشارة اتجاه افريقيا و اتجاه المنطقة العربية وهي قد تغادر سدة الحكم قبل المغادرة لان قمة العشرين شبيه بقمة الصين افريقيا,,,???????
