أخبار -
2018.09.08
السفير الأسبق إبراهيم التركي، في ذمّة الله
غادرنا فجر اليوم الى الرفيق الاعلى السفير وكاتب الدولة الأسبق للشؤون الخارجية إبراهيم التركي وسوف يوارى جثمانه الطاهر الثرى بعد عصر السبت 8 سبتمبر بمقبرة سيدي بوسعيد.
وكان الفقيد من ضمن جيل الشباب الذي انضمّ الى الروّاد المؤسسين للديبلوماسية التونسية على يدي الرئيس الحبيب بورقيبة وعيّن ديبلوماسيا ثمّ سفيرا في عديد العواصم الأوروبية وكان قد شغل بالخصوص منصب سفير لتونس بباريس من 1989 ال 1991
وانضمّ إبراهيم التركي الي حكومة الوزير الأول الهادي نويرة في 27 ديسمبر 1977 بخطة كاتب دولة لدى وزير الخارجية آنذاك الأستاذ محمّد الفيتوري.
والفقيد هو شقيق الرسامين المتميزين الزبير والهادي التركي ووالد خيّام التركي.
تغمّده الله بواسع رحمته وأسكنه فراديس الجنان ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون.
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات