مجلس الأمن القومي يبحث في الإجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي من العمليات الإرهابيّة
عقد مجلس الأمن القومي اجتماعا طارئا يوم الثلاثاء 10 جويلية 2018 بقصر قرطاج بإشراف الرئيس الباجي قايد السبسي شارك فيه بصفة استثنائيّة المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني، وذلك إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الأحد الماضي دورية تابعة إلى الحرس الوطني بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة، على الحدود التونسية الجزائرية. وقد أسفر عن استشهاد 6 أعوان من هذا السلك وإصابة 3 آخرين بجروح.
وقدّم آمر الحرس الوطني عرضا حول حيثيات هذه العملية الإرهابيّة ودلالاتها وتمّ التداول حول التدابير والإجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي من مثل هذه العمليات والتصدي لكلّ ما من شأنه المسّ من مناعة الوطن ودعم القدرات اللوجستية والعملياتية للقوات الأمنية والعسكرية، مع التأكيد على مزيد تحسين ظروف عمل القوات الحاملة للسلاح والإحاطة الكاملة بعائلاتهم.
ولم تستبعد مصادر مطّلعة في تصريح لموزاييك إمكانية إعادة النظر في التغييرات التي شملت بعض الخطط في سلك الحرس الوطني في اتجاه إضفاء أكثر نجاعة على العمل الأمني الميداني لمكافحة الإرهاب والتوقي منه وعلى التقاط المعلومة الأمنية وتحليلها.
- اكتب تعليق
- تعليق