الإفلاس يهدّد شركة فسفاط قفصة في حال عدم استئناف العمل
أكّد الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة رمضان صويد أنّ إنتاج الفسفاط متوقّف منذ الإعلان عن قائمة الناجحين في المناظرة الأخيرة للشركة يوم 20 جانفي 2018 ، مشيرا إلى أنّ الإفلاس هو نتيجة حتمية في صورة عدم استئناف العمل.
وأوضح في برنامج ميدي شو على أمواج إذاعة موزاييك يوم الإثنين 19 فيفري 2018 أنّ خسارة الحرفاء أهمّ من الخسائر المالية في المجمع الكيميائي التونسي، مشيرا إلى أنّ سمعة تونس في السوق العالمية هي في الميزان اليوم، خاصة وأنّ الأسمدة الكيميائية التونسية من أجود الأسمدة في العالم.
وقال إنّ تونس إذا خسرت أسواقها لن تسترجعها ثانية، قائلا ''الفسفاط كدواء توفيره يجب أن تكون فوريا''.
وكشف رمضان صويد عن خسائر بقيمة 400 مليون دينار سنويا في المجمع الكيميائي التونسي وفي فسفاط قفصة، مشيرا إلى أنّه لا مدخول للشركتين في جانفي 2018 رغم النفقات الكبيرة ومن بينها كتلة الأجور والتي تقدّر بـ500 مليون دينار سنويا لـ30 ألف عامل.
وأكّد رمضان صويد وجود بوادر انفراج للازمة، موضّحا أنّ المحيط الخارجي هو المتسبب الأول في تعطّل عملية إنتاج الفسفاط، قائلا : ''ما يقتلنا هي الاعتصامات والمحيط الخارجي، لابد من إيجاد حلول للعاطلين عن العمل بعيدا عن فسفاط قفصة''.
وأضاف : ''نحن نطالب بتنويع القاعدة الاقتصادية وعدم اقتصارها على الحوض المنجمي ولابدّ من إيجاد حلول للبطالة وتخفيف الضغط على فسفاط قفصة''.
- اكتب تعليق
- تعليق