أحداث الرشّ في سليانة: توقيت الجلسة العلنية بخصوصها غير مناسب حسب علي العريّض

اعتبر على العريّض نائب رئيس حركة النهضة أنّ الوقت غير مناسب لتنظيم جلسة استماع علنية تعقدها بخصوص أحداث الرشّ بسيانة هيئة الحقيقة والكرامة مساء الجمعة 24 نوفمبر 2017 "خاصّة ونحن بصدد مناقشة الميزانية".
وفي تصريح لموقع "الصباح النيوز" قال العريّض الذي كان إبّان تلك الأحداث التي جدّت يوم 27 نوفمبر 2012 وزيرا للداخلية في حكومة الترويكا إنه "ربّما ليس هذا الوقت الأنسب للتطرّق لذلك فلنا من المواضيع في مراحل الاستبداد بما فيه غنى عن هذه المواضيع".
ومن ناحية أخرى كشف أيمن البُهلي الذي فقد عينه اليمنى خلال هذه الأحداث وتظل عينه اليسرى مهددة، أنّ 5 سنوات مرّت عن الأحداث ولم تصدر بعد أحكام نهائية في القضية.
وذكر على أمواج إذاعة موزاييك  أنّ جل الضحايا تقريبا أصيبوا على المستوى الوجه والظهر، بما معناه أنّ الأمر كان مدبّرا، حسب تعبيره. وقال ''أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في العالم وقع في سليانة..''
 وعاد أيمن بالحديث عن التحرك الاحتجاجي في سليانة في نوفمبر 2012، قائلا '' كانت جهتنا تعيش عزلة وخرج شبابها للاحتجاج سلميّا لكنه جوبه بالمنع من قبل رجال الأمن وأصيبوا بالرش وفقدان أبصارهم''.
وأضاف:  '' لا شيء تغيّر نحن نعاني البطالة إلى اليوم الشيء الوحيد الذي تغيّر أنا أصبحنا نعاني البطالة بإعاقة... منذ سنتين وأنا أسعى لإجراء عملية جراحية طرقت أبواب جميع الوزارات المعنية لكن دون جدوى''.