الشركة الصناعية للأجهزة والآلات الكهربائية "سيام": زيادة في المداخيل بـ 34.4٪ إلى موفى شهر سبتمبر

سنة 2017 سنة استثنائية للشركة الصناعية للأجهزة والآلات الكهربائية سيام  لتصل المداخيل المسجلة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية الى 23 مليون دينار، أي بزيادة قدرها 34.4٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016.

وأشار السيّد المنجي الجلاصي، الرئيس المدير العام  لشركة "سيام"، إلى أنّ هذه الزيادة متأتية من تطوّر عائدات التصدير بنسبة 23.5٪، وذلك ﺇثر تحسّن المبيعات في العديد من الأسواق الخارجية وبالخصوص في العراق والمغرب والجزائر والسينغال ومالي.

كما  بيّن بأنّ ارتفاع حجم التداول في السوق المحلية بنسبة 40.6٪ متأتّ أساسا من تطوّر  المبيعات لدى شبكات التوزيع بنسبة 33.3٪ وتحسّن المبيعات للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز بنسبة 67.4٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016.

وأضاف أنّ المبيعات التي تمّت في التسعة الأشهر الأولى من السنة الحالية تمثّل 98٪ من حجم المبيعات لسنة 2016 بأكملها، أي أنّ مبيعات الثلاثة أشهر الأخيرة من السنة الحالية سوف تكون مبيعات إضافية مقارنة بالسنة الفارطة.

وعبر السيّد المنجي الجلاصي عن رضاه على تطوّر المبيعات التي تتماشى مع التوقعات.

كما أضاف أنّ قيمة الاستثمارات سجّلت زيادة قدرها 412 ألف دينار لتصل إلى 1.258 مليون دينار مقابل 846 ألف دينار في نفس الفترة من السنة الفارطة.

ولاحظ السيد المنجي الجلاصي أنّ مديونية الشركة سجّلت إلى غاية 30 سبتمبر 2017 زيادة قدرها 37.9٪ مقارنة بـ 31 ديسمبر 2016 لتصل إلى حدود 11.8 مليون ديناروهى نتيجة طبيعية لتطور نشاط الشركة.

وللتذكير فإنّ الشركة الصناعية للأجهزة والالات الكهربائية "سيام" قد تولت خلال السنة الجارية:

• التوقيع على مذكرة تفاهم مع الشركة العالمية الصينية HUAWEI لتطوير مشترك لحلول العدادات الذكيّة للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز. وفتحت هذه المذكرة آفاق واعدة في مجالات ٲخرى في علاقة بقطاع إنتاج الطاقة وتوزيعها في تونس وإفريقيا.
• كما تم انشاء شركة جديدة وهى شركة INNOV-ALLIANCE-TECH  I@T، والتي من أهدافها الرئيسية  تطوير حلول ذكية ومبتكرة للتصرف في الطاقة وكيفية توزيعها للسوق التونسية والأسواق الخارجية.

وأعلن السيّد المنجي الجلاصي أنّ شركة "سيام" تتهيّأ لإطلاق عدادات مسبقة الدفع بتكنولوجيا 100 %تونسية، علما وأنّ هذا العدّاد قد تحصّل على شهادة المطابقة للمواصفات من قبل  المنظمة الدوليّة DLMS وهو أوّل عدّاد تونسي يتحصّل على هذه الشهادة والثاني إفريقيا بعد جنوب إفريقيا.