نور الدين الطبّوبي مستعدّ لأن يكون الضمانة بين شباب تطاوين وبين الحكومة
عبّر نور الدين الطبّوبي عن استعداده كأمين عام للمنظمة الشغيلة لأن يكون الضمانة بين شباب تطاوين وبين الحكومة مع تحمّل مسؤوليته في ذلك ولأن يكون كذلك رقيبا لتنفيذ ما قدّمته الحكومة لشباب الجهة من ناحية ولالتزام المعتصمين من ناحية أخرى باحترام هيبة الدولة وذلك لمصلحة البلاد.
وفي حديث لصحيفة "الشارع المغاربي" نُشر في عددها ليوم الإثنين 5 جوان نصح نور الدين الطبّوبي "كلّ المحتجين بالتخلّي عن منطق ضرورة تمتّع كلّ ولاية بالثروات التي تنتجها من قبيل ما طالب به معتصمو الكامور من شروط تعجيزية مثل 20 بالمائة من الثروات البترولية، فنحن رقعة ترابية واحدة وشعب واحد والثروات لكلّ أبناء الشعب... ومثل هذه المطالب تمثّل خطرا على البلاد".
وبخصوص ما يمكن أنّ يقدمه من تصوّرات وتوصيات ليوسف الشاهد في علاقة ببداية الحرب على الفساد قال :" أكّدنا له أنّ الحرب التي أعلنها لا يجب ألا تتوقّف وألا تخضع للمحسوبية أو أن تكون فئوية وظرفية ناتجة عن حسابات سياسية ضيّقة"، مضيفا أنّ أهمّ توصية تُقدّم للشاهد هي "أن يكون الجميع متساوين في الواجبات والحقوق والخضوع للقوانين مهما كان اسم أو موقع الذي تحوم حوله شبهات فساد".
وعن الدعوات إلى انتخابات تشريعية مبكّرة، ذكر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أنّ "المشهد السياسي التونسي يتعامل مع الوضع بحسب الرياح، ففي ظرف 15 يوما تغيّرت المطالب فبعد أن كانت هناك دعوات لانتخابات تشريعية مبكّرة خفتت الأصوات".
وإذا ما كانت الاتحاد يدعم التحوير الوزاري الذي كثر عنه الحديث بيّن نور الدين الطبّوبي أنّ هذا "التحوير بات ضرورة في بعض الحقائب الوزارية وليس تغيير الحكومة برمّتها".
ودعا كلّ أحزاب الائتلاف الحاكم إلى مساندة الحكومة وعدم تركها وحيدة، فلا بدّ في رأيه "من التحلّي بالأخلاق والرجولة وروح المسؤولية ".
- اكتب تعليق
- تعليق