آمال الشاهد تستقيل بسبب عدم رضاها عن طرق عمل وتسيير الهايكا

استقالت آمال الشاهد يوم الأربعاء من عضوية الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري  (الهايكا). وأفادت الهيئة أنّ مجلسها قبل هذه الاستقالة.

وعلى الرغم من تكتّمها إلى حدّ الآن على أسباب هذه الاستقالة، ذكرت آمال الشاهد في تصريح لموقع ليدرز العربية أنّها فكّرت مليّا قبل تقديم استقالتها بسبب "عدم رضاها عن طريقة عمل الهيئة التعديلية للقطاع السمعي البصري وعن عدد من القرارات التي اتخذتها في السابق".

وأضافت أنّها "اكتشفت بعد تسعة أشهر من تعيينها في عضوية الهيئة كممثلّة لنقابة الصحافيين التونسيين أنّها لم تقدر على تقديم الإضافة المرجوّة، رافضة أنّ تتلقّى مرتّبا دون أنّ يكون لها دور فاعل في صلب الهيئة، نتيجة  الأسلوب المتّبع في تسييرها".

وجاء تعيين آمال الشاهد عضوا بالهايكا في ماي 2015 سدّا للشغور الحاصل بها بعد استقالة رشيدة النيفر. 

وحسب الفصل السابع من المرسوم 116 المتعلّق بحرية الاتصال السمعي والبصري وبإحداث هيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي والبصري المؤرّخ في 2 نوفمبر 2011 " تسيّر الهيئة هيئة جماعية تتكوّن من تسع شخصيات مستقلة مشهود لها بالخبرة والكفاءة والنزاهة في مجالات الإعلام والاتصال تعيّن بأمر..."

والجدير بالذكر أنّ نقابة ممثلي وسائل الإعلام الخاصّة رفضت إلى حدّ الآن تقديم ترشيح ممثّل عنها في الهيئة بعد استقالة محسن الرياحي من عضويتها.