وصول أعداد هامّة من الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، حسب معلومات استخباراتية
يبدو أنّ تنظيم "داعش" في العراق وسوريا تلقى ضربات موجعة واشتدّ الحصار حوله، خاصّة إثر التدخّل العسكري الروسي في سوريا، وقيام تحالفات لدحره، من بينها تحالف الدول الإسلامية التي أعلنت السعوديّة قيامه مؤخّرا. والمرجّح أنّ مقاتليه بدأوا يفرّون من مواقعهم في هذين البلدين للالتحاق بالتنظيم في ليبيا.
وذكر وليد الوقيني المكلف بالعلاقات مع مؤسّسات الإعلام بوزارة الداخليّة أن معلومات وردت على الأجهزة الأمنيّة التونسيّة تفيد بوصول أعداد هامّة من الإرهابيين الأجانب، خاصّة أصيلي بلدان شمال إفريقيا، إلى ليبيا عبر البحر والجوّ، منبّها من خطورة التحديات المقبلة بمنطقة شمال إفريقيا، بعد التطورات العسكريّة في سوريا والعراق، وتراجع تنظيم داعش هناك، حسب ما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأوضح الوليد الوقيني في مداخلة قدّمها يوم الجمعة في أشغال ندوة بتونس حول "تداعيات نشر التنظيمات الإرهابيّة في شمال افريقيا وجنوب المتوسّط" أنّ تنظيم "داعش" في ليبيا يضمّ بين 4000 و5000 مقاتل وقد تم تعيين عناصر تونسيّة في مناصب قيادية صلبه.
وأضاف أنّ عدد التونسيّين الذين قاتلوا في سوريا بلغ 3000 مقاتل، عاد منهم 800، ليكون بذلك عدد التونسيّين الذين ما زالوا يقاتلون في هذا البلد حوالي 1600 شخص.
- اكتب تعليق
- تعليق