عامر غديرة، الوالي وآمر الحرس الوطني وكاتب الدولة السابق للداخلية، في ذمة الله

فقدت تونس أحد أبنائها البررة، المغفور له بإذن الله، عامر غديرة، الوالي السابق والمدير العام آمر الحرس الوطني وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية سنة 1986، الذي غيبته المنية صباح السبت 12 جويلية بتونس، عن عمر يناهز 89 سنة.
وقد ولد الفقيد يوم 29 أكتوبر 1935 بمدينة المنستير. وسيوارى جثمانه الثرى غدًا الأحد 13 جويلية 2025 بالمنستير، بعد صلاة الظهر، حسب ما أفادت به مصادر عائلية.
وقد تابع عامر غديرة دراسته الجامعية في الاقتصاد وعلوم التصرف، و تولى في بداية مسيرته رئاسة شركة النقل بالساحل، قبل أن يُعيّن في المناصب التالية:
• والي قابس (1973–1974)،
• والي صفاقس (1974–1978)،
• والي المهدية (1978–1979).
وقد تركت فترة إشرافه على ولاية صفاقس، التي تزامنت مع أزمة النقابات في جانفي 1978، أثرًا متميزا في ذاكرة مختلف الأوساط الاجتماعية، وخاصة لدى جماهير الأندية الرياضية، لا سيما أنصار النادي الرياضي الصفاقسي (CSS).
وبفضل خبرته الميدانية، تم تعيينه لاحقًا مديرًا عامًا للشؤون الجهوية والجماعات العمومية، ثم مديرًا عامًا آمرًا للحرس الوطني.
وفي جانفي 1984، إثر أحداث الخبز واستقالة وزير الداخلية آنذاك إدريس القيقة، اقترح الوزير الأول محمد مزالي على الرئيس الحبيب بورقيبة أن يتولى هو شخصيا حقيبة وزارة الداخلية، محاطًا بكاتبي دولة: زين العابدين بن علي وعامر غديرة.
وبعد إقالة محمد مزالي في جويلية 1986، تم إبعاد عامر غديرة أيضًا عن السلطة.
الله يرحمه
- اكتب تعليق
- تعليق