اتصالات تونس تجدد اتفاقيتها مع مؤسسة تونس للتنمية للسنة السابعة على التوالي

تم يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، توقيع عقد تجديد التعاون بين شركة اتصالات تونس ومؤسسة تونس للتنمية، وذلك تحت اشراف السيدين الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس، وبدرالدين والي، رئيس مؤسسة تونس للتنمية، بحضور عدد كبير من مسؤولي المؤسستين.

ويأتي هذا العقد الجديد، الذي يمتد على ثلاث سنوات، في إطار استمرار الشراكة بين شركة اتصالات تونس ومؤسسة تونس للتنمية للسنة السابعة على التوالي.

وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى توسيع الاتفاق الأصلي ليشمل توفير البنية التحتية للاتصالات لمراكز «ELIFE»  الجديدة التي ستقام في توزر وسيدي بوزيد والقيروان وصفاقس.

كما ستركز الشراكة على جانب التدريب وريادة الأعمال والابتكار، حيث سيتمكن موظفو شركة اتصالات تونس من الاستفادة من برامج التدريب ومرافقة ريادة الأعمال. وقد اتفق الطرفان أيضاً على إطلاق برامج لدعم ريادة الأعمال والابتكار في عديد المناطق.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الشراكة بين اتصالات تونس وتونس للتنمية تشمل شبكة مراكز «ELIFE»  التي أسستها المؤسسة وتديرها في مناطق الشمال الغربي، الوسط، والجنوب التونسي. وقد قامت شركة اتصالات تونس بتجهيز مراكز  "ELIFE" في سليانة، وباجة، والكاف، وجربة بكامل البنية التحتية الاتصالية اللازمة، مما يتيح لآلاف المستفيدين فرصة التمتع بخدمات إنترنت عالية التدفق وبجودة عالية.

وأفاد السيد الأسعد بن ذياب في هذا الصدد أن اتصالات تونس من موقعها كمؤسسة وطنية فاعلة في مجال المسؤولية المجتمعية تحرص على دعم الاستراتيجية الوطنية للإدماج الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، ولذلك فقد مددت شراكتها مع مؤسسة تونس للتنمية لثلاث سنوات أخرى مع تنويع أساليب التعاون لتحقيق نتائج أفضل في مجالات إدماج الشباب في الشركات وخلق فرص للمبادرة.
وأشاد السيد بدر الدين والي بالتعاون المثمر بين مؤسسة تونس للتنمية واتصالات تونس مثمنا تغطية اتصالات تونس بالبنية التحتية الاتصالية لكل مراكز أليف التي تعمل على تأهيل الشباب للمهن الرقمية ولتطوير البرمجيات للحد من البطالة وخلق فرص الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.

مشروع ELIFE

يهدف مشروع "ELIFE"، الذي بادرت به وتنفذه مؤسسة تونس للتنمية، إلى بناء 10 مراكز تكنولوجية (مراكز "ELIFE") في 10 ولايات في الشمال الغربي والوسط والجنوب التونسي. وتهدف هذه المراكز إلى تسهيل توظيف الشباب العاطلين عن العمل من خلال تقديم مسارات تدريبية مبتكرة تتماشى مع احتياجات السوق، وذلك لتعزيز قابلية توظيفهم ومساعدتهم على الاندماج الاقتصادي والاجتماعي. بالإضافة إلى دورة التدريب، ستكون المراكز أماكن لريادة الأعمال والثقافة والتواصل والوصول إلى التقنيات الحديثة.