بنك تونس والإمارات يعقد جلسته العامة السنوية على آفاق واعدة
أكّد السيد عبد الله االحلامي لدى ترؤسه اجتماع الجمعية العامة العادية لبنك تونس والإمارات المنعقدة صباح الخميس 27 أفريلبتونس، أنّ البنك يُقبل على مرحلة جديدة واعدة، من خلال استنباط توجّه مستقبلي يهدف لتحقيق نتائج أفضل والمساهمة أكثر في النموّ الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة التي تمّ اعتمادها من شأنها تعزيز الدور المحوري للبنك كفاعل اقتصادي مميّز في تنمية الشراكة الاقتصادية بين تونس والإمارات.
وفي هذا الإطار أوضحت السيدة فريال شبراك، المديرة العامة للبنك، من جهتها أنّ استراتيجية التطوير للسنوات الثلاث 2023 – 2025 ترتكز على ثلاث مقوّمات أساسية تمثل سلسلة خلق للقيمة المضافة وهي التموقع في سوق الاقتصاد الأخضر والتحوّل الطاقي عبر تطوير وسائل الاستثمار المسؤول، وتنويع قنوات التوزيع عبر استحثاث التحوّل الرقمي للبنك، وتنمية مهارات رأس المال البشري باعتباره الثروة الحقيقية لتحقيق هذه الرهانات.
وتجسيدا لهذا التوجّه أعلنت المديرة العامة أنّه في بداية سنة 2023 كان بنك تونس والإمارات أوّل بنكيحصل على رخصة انشاء فرع بنكي افتراضي 100% وذلكفي إطار مواصلة التحوّل الرقمي الذي انطلق منذ سنة 2022 عبر انخراطه في المنظومة الوطنية للدفع الالكتروني Mobile Paiement وتطوير خدمات فتح الحسابات عن بعد وبعث المحفظةالإلكترونية"WalletFlouçi".
وأكّدت السيدة فريال شبراك أنّ هذا التوجه بدأ ينعكس على آداء البنك إذ أبرزت المؤشرات الأولية للثلاثية الأولى من السنة الحالية خروجه من حلقة الخسائر بتحقيق نتائج إيجابية هامة ومنها بالخصوص ارتفاع الناتج البنكي الصافي بنسبة 42% وتسجيل تطوّر النتيجة الصافية بما قيمته 8,330 مليون دينار مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
هذا وقد صادقت الجلسة العامة العادية لبنك تونس والإمارات على القوائم المالية للبنك للسنة المحاسبية 2022 بموازنة بلغت1.299.199 دينار وناتج بنكي صاف بمبلغ 60,475مليوند ونتيجة صافية في حدود- 30مليون دينار.
وفي جمعية عامة خارقة للعادة، صادقت الجلسة العامة على إضافة نشاط التكوين المهني بعد إحداث هيكل تكوين مندمج صلب البنك وكذلك على تحيين العقد التأسيسي تبعا لذلك. ولقد ثمّن المساهمون الحاضرون هذا المشروع الذي يندرج ضمن المحور الاستراتيجي الذي يرمي الى تنمية رأس المال البشري وجعله رافعة للارتقاء بالبنك وتحقيق الأهداف المرسومة والنمو المرجو.
- اكتب تعليق
- تعليق