مواقف وآراء -
2023.01.13
وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المضلّين عَضُدٗا
بقلم محمد ابراهيم الحصايري - جاء في الآية الحادية والخمسين من سورة الكهف قوله تعالى "مَا أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰت ِوَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا".
توقّفت طويلا عند هذه الآية الكريمة متأملا في جزئها الثاني أي "وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا".
إذا كان رب العزّة المنفرد بالخلق والتدبير، والحكمة والتقدير، وهو الغني عن الأعوان والمعاونين، لا يتخذ المضلّين عضدا، فكيف يكون الحال بالنسبة إلى خلفائه في الأرض من البشر عامة، وممن يحكمونهم خاصة...
أحببت أن أنبّه إلى هذا التوجيه الإلهي عسى أن يهتدي حكامنا والمسؤولون عن شؤون بلادنا إلى الأخذ به، فلا يتخذون من الأعضاد إلا من كانوا هداة إلى الحق والخير...
محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 136)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات
الأخبار الأكثر قراءة
2024.11.18
عزّالدّين المدني: أضواء على تنظيم المجامع
الأخبار الأكثر تعلِيقا
2024.11.18