وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ المضلّين عَضُدٗا

وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا

بقلم محمد ابراهيم الحصايري  - جاء في الآية الحادية والخمسين من سورة الكهف قوله تعالى "مَا أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰت ِوَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا".

توقّفت طويلا عند هذه الآية الكريمة متأملا في جزئها الثاني أي "وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا".

إذا كان رب العزّة المنفرد بالخلق والتدبير، والحكمة والتقدير، وهو الغني عن الأعوان والمعاونين، لا يتخذ المضلّين عضدا، فكيف يكون الحال بالنسبة إلى خلفائه في الأرض من البشر عامة، وممن يحكمونهم خاصة...

أحببت أن أنبّه إلى هذا التوجيه الإلهي عسى أن يهتدي حكامنا والمسؤولون عن شؤون بلادنا إلى الأخذ به، فلا يتخذون من الأعضاد إلا من كانوا هداة إلى الحق والخير...

محمد ابراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 136)

 

هل أعجبك هذا المقال ؟ شارك مع أصدقائك ! شارك
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
X

Fly-out sidebar

This is an optional, fully widgetized sidebar. Show your latest posts, comments, etc. As is the rest of the menu, the sidebar too is fully color customizable.