التقنيات الحديثة ودورها في تطوير الصّحة العسكرية أبرز محاور المؤتمر الوطني الثّالث عشر للطبّ العسكري
أشاد وزير الدفاع الوطني، عماد مميش على أنّ المؤسسة العسكرية تولي مكانة رفيعة للأنشطة العلمية وتنمية المهارات والقدرات واستعمال التقنيات الحديثة وتطوير البحث العلمي بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية العسكرية وجاء ذلك لدى افتتاحه لأشغال المؤتمر الوطني الثّالث عشر للطب العسكري وبحضور كل من السيد وزير الصحة، علي مرابط والسيدة حياة قطاط القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية ووفود من عدّة دول مغاربية وعربية وأجنبية.
وتزامن انعقاد هذا المؤتمر مع الاحتفال بالذكرى 66 لانبعاث الصحة العسكرية ولاحتضان تونس لاجتماع مندوبي الجمعية العربية الإقليمية للطب العسكري.
وأثنى وزير الدفاع الوطني على لدور الهام الذي لعبه قطاع الصّحة العسكرية في معاضدة مجهودات الدولة التونسية في كل المجالات وخاصّة في مكافحة جائحة كورونا ودعا الى مزيد تحقيق التعاون والتكامل بين منظومة الصّحة العسكرية وبقية مكونات المنظومة الصحيّة الوطنية العمومية والخاصّة.
من جهته، نوّه الفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية بجودة الخدمات التي تقدمها الهياكل الصحة في كامل مناطق الجمهورية وأشار الى ضرورة تطوير الصحة العسكرية بالاعتماد على التقنيات الحديثة على غرار الذكاء الاصطناعي وتطوير مجال جراحة الحروب والانعاش الطبي بالخطوط الأمامية والعلاج البيولوجي Biothérapie.
من ناحيته أكّد العميد الطبيب لطفي نويصري ، رئيس المؤتمر على ثراء برنامج هذا الحدث الذي يشمل مجموعة من المحاضرات والعروض في الطب البشري والبيطري وورشات التكوين والمداخلات.
وقد تواصلت اشغال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 500 طبيب وإطار من قطاعي الصحة العسكرية والعمومية إضافة الى ممثلين عن منظمات دولية وعمادات وطنية للأطباء وأطباء الاسنان والطب العسكري.
- اكتب تعليق
- تعليق