ما أبلغ إجابة عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني

بقلم محمد إبراهيم الحصايري -بليغةٌ هي إجابة رئيس الوزراء الباكستاني على مطالب واشنطن في أفق انسحاب قواتها من أفغانستان، ومواجهتها القادمة مع بيكين ومع مشروع الحزام والطريق، حيث قال: "يمكننا أن نكون، وسنبقى دائمًا، شركاء في السلام مع أميركا. لكن لا يمكننا أبدًا أن نكون شركاء في الحرب مرة أخرى"، خاصة وأنّ واشنطن بدلا من أن تقدّر انضمام اسلاماباد "الأحمق" إلى حربها في أفغانستان، ممّا كلّفها مقتل 70 ألف باكستاني، وخسائر اقتصادية بنحو 150 مليار دولار... وصفتها بالمُنَافِقَةِ وشكّكت في نزاهتها...

هذه الإجابة البليغة ينبغي أن تكون إجابة أي دولة، تطلب منها واشنطن المهووسة بالصعود الصيني الاصطفافَ معها في حربها الباردة، والأصحّ "الفاترة" الجديدة...

محمد ابراهيم الحصايري
تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ / 41