صدر أخيرا - كان ذلك يوم 14 جانفي 2011 في تونس : مروية رائعة للدكتورة أنيسة بن حسين

إنعاش الذاكرة بأجواء تلك اللحظات السحرية المتلاحقة منذ صبيحة الجمعة 14 جانفي 2011 وما فجّرته من أحلام ورافقته أيضا من مشاعر شك ومخاوف، توفقت الدكتورة أنيسة بن حسين في تدوينه بدقة وسلاسة باللّغة الفرنسية. في كتاب جديد تحت عنوان "كان ذلك يوم 14 جانفي 2011 في تونس"، صدر أخيرا عن دار ليدرز للنشر في خضم هذه الذكرى العاشرة، ترسم المؤلفة ما عاشته في شارع الحبيب بورقيبة وباقي أنهج العاصمة وساحة القصبة دون انقطاع طوال شهرين متواصلين.

أحداث متسارعة حبلى بالمفاجآت والإشاعات، وفورة ثورية عارمة ومواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وبداية انهيار منظومة كاملة، لانبلاج تحول ديموقراطي واعد.

نصّ مبدع جاء محلّى بأكثر من مائة صورة التقطها محمد الحامي من قلب الحدث.

وفي تقديمه للكتاب، أكد أستاذ العلوم السياسية الفرنسي جيل كيبيبل أن هذه المروية التي كتبت بقلم يقظ ومتميز، تسجل شهادة هامة عن الطاقات الشبابية المتحررة والآمال العريضة التي ملئت النفوس.

C’était un 14 janvier 2011 à Tunis
de Anissa Ben Hassine    
Editions Leaders, 198 pages, 25 DT
www.leaders.books.com.tn

من هي أنيسة بن حسين؟

أنيسة بن حسين هي من مواليد 13 جوان 1969 بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة. حاصلة على دكتوراه في العلوم التصرف ودرّست لعدة سنوات في كلية العلوم القانونية والاقتصادية وعلوم التصرف بجندوبة. تتولّى حاليا إدارة مخبر بحث، وتتابع مسيرتها الأكاديمية بجامعة تونس، بالمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بتونس (مونفليوري). لطالما كان شغفها بالكتابة جزءًا منها وقد دفعها إلى التعاون مع العديد من الصحف التونسية منذ سن الخامسة عشر من عمرها. لها عدة مقالات على أعمدة مجلة '' ليدرز'' (Leaders). صدر لها أول كتاب في عام 2014 حول تجربة وزير خلال الثورة كما شاركت، فيما بعد، في كتابة العديد من السير الذاتية لتونسيين الذين عرفوا بسيرهم الثرية.