أخبار -
2020.12.23
محمد إبراهيم الحصايري: بين الخوف من اللقاح والخوف عليه
مع الشّروع في التّطعيم ضدّ فيروس الكورونا، بدأ الجدل يتصاعد بين الخائفين من اللقاح والخائفين عليه.
أما الخائفون منه فهُمْ "القطيع" الذين أكّدت عمليات سبر الآراء، أنّ إقبالهم عليه سيكون محدودا لشَكِّهِمْ في نجاعته، وخشيَتِهم من آثاره الجانبية المُحْتَمَلَة، خاصّة وأنّه أنتج بتقنيات غير معتادة وفي وقت أسرع من المعتاد...
وأما الخائفون عليه فهم أصحاب المخابر ومصانع الدواء الذين يخشون أن يَبُورَ مُنْتَجُهُمْ وأن تكون خسارتهم مضاعفة: لما أنفقوه على البحوث والتصنيع، ولما حَلُمُوا بِجَنْيِه من أرباح طائلة...
وبين الشقَّيْن، يبدو موقف الحكومات متأرجحا، لكنه سيميل حتما إلى الشقّ الثاني، فرأس المال المتوحّش ما يزال يدير شؤون العالم على هواه...
محمد إبراهيم الحصايري
(تعليقة في دقيقة... 9)
أضف تعليق على هذا المقال
0 تعليق
- اكتب تعليق
- تعليق
أصداء المؤسسات