محمد إبراهيم الحصايري: من شروط الحوار المجدي

إنّ ضمان جدوى الحوار المقترح عقده، هذه الأيام، رهين، عِنْدِي، ببعض الشروط التي من أهمّها التالية:

• ألاّ تُهَيْمِنَ عليه الطبقة السياسية المهترئة الراهنة التي أثبتت أنها تجهل معنى الحوار ولا تلتزم بآدابه، وأنّها باتت عاجزة عن التّجميع والتعبئة، لأنّ ما يحرّكها هو عقليةُ الغنيمة ونَهَمُ مراكمة الامتيازات الذاتيّة.

• ألاّ يُفْسِحَ مجال المشاركة فيه لــ"القوى" الطفيلية التي طفت على السطح كالطحالب من خلال احتلالها وإغلاقها لمواقع الإنتاج، لأنّها غير قادرة على الإحاطة بأبعاد الأزمة الوطنية والتفكير الشامل في مصالح البلاد العليا...

• أن تلتزم الأطراف المشاركة، سلفا، بعدم تحويل الحوار إلى خَوَرٍ وَخُوَارٍ على شاكلة ما يجري يوميا في مجلس نواب الشعب/"الشغب".

محمد إبراهيم الحصايري
(تَعْلِيقَهْ... في دَقِيقَهْ7)