تهيــئـة مــيـــنـاء قليبيــــة مطلـــب ملـحّ

إصلاح ميناء الصيد البحري بقليبية وتهيئته مطلب ملحّ للبحّارة والمجهّزين والتجّار. وعلى الرغم من أنّ هذا المشروع بُرمج منذ سنة2012، فإنّ انطلاق إنجازه تأخّر أكثر من مرّة.

وكان قد أعلن في شهر فيفري 2020 عن البدء في تنفيذ المشروع الذي رصدت له اعتمادات تقدّر بـ 23 مليون دينار على أن ينجز على خمسة أقساط :

القسط الأوّل: إنشاء أرصفة جديدة

القسط الثاني: إعادة تهيئة الأرصفة والأرصفة العائمة والحاجز الثانوي

القسط الثالث: الطرقات والشبكات المختلفة

القسط الرابع: البناءات

القسط الخامس: إعادة تهيئة الحاجز الرئيسي.

وتتراوح مدّة أشغال كلّ قسط بين 8 أشهر و 18 شهرا.
وقد نظّم البحّارة والمجهّزون عدّة وقفات احتجاجية آخرها يوم 3 جويلية الفارط للمطالبة بعدّة تدخّلات من بينها التعجيل بالانطلاق في أشغال تاهيل الميناء.
 ويعتبر ميناء قليبية من أهمّ الموانئ في البلاد التونسية وأهمّ ميناء صيد بحري في ولاية نابل التي تعدّ 4 موانئ صيد بحري.

ويصل إنتاج مدينة قليبية من الأسماك إلى معدّلات تتراوح بين 10 و15 ألف طن سنويا، 75 بالمائة منها من السمك الأزرق (نحو 8 الاف طن ) بما يجعلها تحتلّ المراتب الأولى في إنتاج السمك الأزرق.

ويشهد الميناء اكتظاظا كبيرا خاصّة وأنّه يستقبل بالإضافة إلى بحّارة قليبية العديد من مراكب الصيد البحري من جهات مختلفة.

ويناهز معدّل إنتاج ولاية نابل سنويّا من الأسماك 17 ألف طنّ من بينها 10 آلاف طنّ من السمك الأزرق.