من مشـاريع وزارة الـدفاع الـوطني خــلال سـنة 2020

ستشهد سنة 2020 إنجاز عدّة مشاريع قصد دعم جاهزية المؤسّسة العسكرية التونسية وتطوير قدراتها وتعزيز مكانتها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.وتولي الوزارة أهميّة بالغة للتعاون الدّولي باعتباره محورا أساسيّا في مجال حماية الحدود ومقاومة الإرهاب والتّصدّي للجريمة المنظّمة والحدّ من الهجرة غير الشّرعيّة وذلك من خلال توفير التجهيزات والمشاركة في برامج تكوين وتدريبات مشتركة وتبادل المعلومات.

ومن المنتظر أن تحصل الوزارة على مبلغ 81 مليون دولار في شكل مساعدات إمريكية في السنة المقبلة، في حين بلغت هذه المساعدات التي خصّصت لاقتناء معدّات عسكرية 65 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وتعدّ كلّ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة وألمانيا وفرنسا وايطاليا والجزائر من أهمّ شركاء تونس من حيث أهمية التعاون وعدد الأنشطة الثنائية.

ومن جهة أخرى، ستواصل وزارة الدفاع الوطني جهودها لتوطيد التعاون مع البلدان الإفريقية وخاصّة بلدان الساحل والصحراء وذلك لما يكتسيه هذا التعاون من أهمية خاصّة في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة العابرة للحدود مع السعي إلى إحداث ملحقيتين عسكريتين بمالي وبوركينا فاسو.ومن المنتظر كذلك أن تنطلق في سنة 2020 أشغال بناء القاعدة البحرية بجرجيس قصد تعزيز حضور جيش البحر بالمنطقة الجنوبية لمساعدته على القيام بالمهامّ المناطة بعهدته في حين تمّت برمجة إنجاز المركز الحدودي المتقدّم بطبرقة.كما سيتمّ خلال السنة المقبلة إحداث مقرّ جديد للأكاديمية العسكرية وناد للضباط  وقاعات رياضة متعدّدة الاختصاصات ومسبح مغطى واقتناء التجهيزات والمعدّات اللازمة بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية وفي إطار التعاون الدولي بكلفة جملية تناهز 60 مليون دينار.