رفض الإفراج عن نبيل القروي

صرّحت دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف عشية اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019 بقرارها القاضي برفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس والمترشّح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي ستجرى يوم 15 سبتمبر الجاري. ويأتي هذا القرار غداة الافتتاح الرسمي للحملة الانتخابية.

وكان قد تمّ إيقاف نبيل القروي يوم 23 أوت الماضي على خلفية قضية رفعتها ضدّه  جمعية "أنا يقظ" بتهمتي تبييض الأموال والتهرّب الجبائي.

ويطرح إيقاف نبيل القروي الذي كانت عمليات سبر آراء بوّأته مرتبة متقدّمة في نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية عدّة إشكاليات فيما يخصّ حقّ هذا المترشّح في المشاركة في الحملة الانتخابية على قدم المساواة مع بقية المترشّحين إذ أنّ إيقافه دون صدور حكم باتّ في شأنه لا ينزع عنه هذا الحقّ.

فكيف ستتعامل الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات مع هذا الملفّ الشائك؟ وكيف سيكون على سبيل المثال شكل مشاركة نبيل القروي في المناظرة التلفزية المعلنة عنها؟ هل سيسمح له بأن يتكلّم من داخل السجن؟ وماذا عن مشاركته في الاجتماعات الدعائية في تونس والخارج المسموح بها لكلّ مترشّح، علما وأنّ نبيل القروي ممنوع من السفر؟