عبير موسي: سأضع حدًّا للإسلام السياسي لأنّه يتعارض مع مفهوم الديمقراطية
اعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ والمترشحة للانتخابات الرئاسية في برنامج ''ميدي شو'' في إذاعة موزاييك يوم الاثنين 26 أوت 2019 أنّّ تونس تعيش اليوم حربا سياسية وأخلاقية وحرب مواقع وتموقع تقف وراءها السياسة الحزبية في ظلّ عدم وجود قانون يمنعها.
وأشارت إلى وجود مؤشرات تؤكّد تعفّن المناخ الانتخابي على غرار السياحة الحزبية وضبابية المشهد وغياب البرامج والأفكار، مضيفة أنّ الحملة الانتخابية تدار عبر صفحات فيسبوك مموّلة تقوم على التشويه الشخصي والتشويه المضاد في غياب رقابة الهيئات الدستورية.
وشدّدت عبير موسي على أنّ الحديث عن أخطاء المنظومة السابقة بعد 9 سنوات "أمر مشين ولا يمكن رمي الأخطاء على 23 سنة فماذا قدّموا كبديل" حب تعبيرها.
وأوضحت أنّها ستعمل، في حال فوزها في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، على" البناء على كل ما هو إيجابي في فترة الدولة الوطنية وتلافي السلبي"، مؤكّدة أنّها ستضع حدّا للإسلام السياسي لأنّه يتعارض مع مفهوم الديمقراطية.
وقالت: "أعددت مشروع دستور يمنع تكوين الأحزاب التي تؤسس على منطق ديني... لا أحد يمكنه أن ينكر أنّه خلال حكم حركة النهضة وقعت العديد من الجرائم وتمّ تهديد الأمن القومي".
وتعهّدت عبير موسي بفتح ملفّات تغلل الإرهاب والمنظمات الأجنبية والتسفير إلى بؤر التسفير في اجتماعات مجلس الأمن القومي.
- اكتب تعليق
- تعليق