كتل برلمانية تطالب بفتح تحقيق في ما جرى يوم الخميس الماضي

طالبت كتل نيابية بفتح تحقيق في ما جرى يوم الخميس الماضي وذلك أثناء الجلسة العامة التي عقدها مجلس نوّاب الشعب المنعقدة يوم الثلاثاء 2 جويلية 2019.

فقد دعا رئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس حسونة الناصفي رئيس مجلس نواب الشعب إلى “فتح تحقيق في ما حصل الأيام الفارطة من بثّ للبلبلة والإشاعات التي من شأنها أن تمس من وحدة الوطن وأمنه”، شأنه شأن رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد الذي أشار إلى ضرورة أن يكون التحقيق موضوعيا وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها.

كما طالبت كتلة الجبهة الشعبية بإجراء هذا التحقيق وووصف رئيسها هيثم بلقاسم ما حدث يوم الخميس بمجلس نوّاب الشعب بـ"الانقلاب الدستوري" في علاقة بحديث عدد من النواب عن شغور دائم بمنصب رئيس الجمهورية بعد انتشار شائعة وفاته.

وأكّد رئيس مجلس النوّاب محمّد الناصر أنّه سيعرض على مكتب المجلس طلب تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في هذه المسألة.

ودعا التونسيين إلى مزيد التضامن بغضّالنظر عن اختلافاتهم لمجابهة الأخطار ومن بينها آفة الإرهاب وبالعمل على صيانة التجربة الديمقراطية التونسية باعتبارها مستهدفة و"غير مقبولة من قبل عدّة دول“، على حدّ تعبيره، مشيدا بوقفة التونسيين في وجه الإرهاب بخروجهم إلى الشوارع إثر العمليتين الإرهابيتين وبتصديهم للإشاعات المسمومة التي روَّجت لها عديد وسائل الإعلام حول غياب مؤسسات الدولة إثر تعرّض رئيس الجمهورية لوعكة صحية وصفت بالحادّة.