كيف نجحت الجلسة الختامية لمؤتمر "تحيا تونس" (ألبوم صور)

أمكن لحركة "تحيا تونس" تدارك الوضع وتأمين نجاح الجلسة الختامية لمؤتمرها التأسيسي التي انعقدت يوم الثلاثاء غرّة ماي 2019 بالقاعة المغطاة بالمدينة الأولمبية برادس من حيث عدد الحاضرين وتجاوز التوتّرات التي سادت أجواء اليوم الأول من المؤتمر بسبب الخلافات بشأن تركيبة المجلس الوطني وهما العاملان اللذان أدّيا إلى تأجيل الجلسة الختامية إلى يوم أمس.

فبخصوص الحضور شهدت الجلسة توافد ما لا يقلّ عن 10 آلاف مشارك منذ الصباح على القاعدة قادمين من مختلف جهات البلاد، ومنهم من قضّى الليل في الحافلة وقد غادر عددهم منهم الاجتماع قبل نهايته لمّا تقدّمت الساعة.

أمّا بشأن المجلس الوطني فقد تمّ توسيعه للحدّ من الاحتجاجات وتجاوز الحساسيات وبالتالي لتحقيق أوسع دعم ممكن له.

84 ألف و292 منخرطا

قال سليم العزابي الأمين العام لحركة "تحيا تونس" إنه كان ينتظر أن ينضمّ 20 ألف منخرط عند تأسيسها وتمّ طبع بطاقات اشتراك حسب هذا العدد نفدت منذ الأسابيع الأولى وهو ما استوجب طبع 50 ألف بطاقة نفدت هي الأخرى.

وأوضح رئيس المؤتمر كمال ايدير أنّ عدد منخرطي الحركة بلغوا لغاية يوم غرّة ماي 84 الف و292 منخرطا وأنّه تمّ تركيز 370

خليّة في حين بلغ ان عدد القائمات التي شاركت في المؤتمرات المحلية والجهوية والوطنية 467 قائمة، وبلغ عدد المترشحين 6998 مترشحا. وشكر كلّ الذين انسحبوا من أجل تيسير تشكيل قائمة وطنية، مؤكّدا أنّ الهدف من المسار الانتخابي هو بناء حزب جامع وديمقراطي لا اقصائي.

وبيّن أنّ المؤتمر صادق على لائحتين، الأولى سياسية أعدّتها لجنة برئاسة مصطفى بن أحمد والثانية مالية. وأفاد أنّ لجنة النظام الداخلي ستشكّل عند عقد الاجتماع الأول للمجلس الوطني.

منظمة للشباب والطلبة

وأعلن القيادي في "تحيا تونس" والوزير المكلّف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني شكري بن حسين بعث منظمة للشباب والطلبة إلى جانب هياكل أخرى صلب الحركة في الأشهر الثلاثة القادمة بقرار من مجلسها الوطني.