استعمال الوقود البديل في قطاع الإسمنت لدعم التنمية المستدامة

في ظلّ ارتفاع أسعار الطاقة والعجز المتواصل في الميزان الطاقي وفي ميزان الدفوعات تعتبر الطاقة البديلة الحلّ الأمثل لهذه المعضلة وقد التجأت عدّة بلدان في السنوات الأخيرة لتثمين النفايات الصناعية والعضوية لجعلها طاقة بديلة وخاصة في قطاع الاسمنت.

وفي هذا الإطار يهدف مشروع الشراكة بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ  والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والممول من طرف الوزارة الفدرالية للبيئة وحماية الطبيعة والأمن النواوي الألمانية إلى استبدال مادّة فحم البترول بطاقة بديلة مصدرها النفايات الصناعية والعضوية ممّا سيسمح بتقليص النفقات الطاقية في تونس وسيحدّ من الانبعاثات الغازية والنفايات عند تثمينها في قطاع الاسمنت.

وستعقد الندوة يوم الثلاثاء 16 أفريل بمقّر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في  حيّ الخضراء في تونس العاصمة لمناقشة هذا الموضوع. وسيّتم التوقيع على ميثاق جديد للتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية لقطاع الإسمنت في تونس من طرف ممثلي المصانع وذلك بحضور كل من السادة سليم الفرياني، وزير الصناعة والمؤسّسات الصغرى والمتوسطة، ومختار الهمامي، وزير الشؤون المحلية والبيئة، وسمير ماجول ، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وعامر العريض ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس نواب الشعب، والسيد آرني شوينفورث ، منسق GIZ في مجموعة الطاقة والمناخ ، وأندريا سالينيلي ، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الإسمنت ورؤساء مصانع الإسمنت بالإضافة إلى ممثّلين عن رئاسة الحكومة ، والاتحاد العام التونسي للشغل، والمؤسسات المشرفة على الطاقة والبيئة والنفايات ومجالات أخرى ذات العلاقة وخبراء تونسيين ودوليين.