ثلاثة من الفائزين بجوائز نوبل منهم وداد بوشماوي بقصر الإيليزي

جمع الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون يوم الثلاثاء 19 فيفري 2019 مجلس المساواة بين الرجال والنساء الذي يضمّ ثلاثين شخصية من بينها الممثّلة إيما واسطون وكذلك ثلاثة من الفائزين بجوائز نوبل، قصد إعداد "ميثاق" دولي لقمّة مجموعة
السبعة ببياريتز.

وعلاوة على إيما واسطون سفيرة الأمم المتحدة للنساء أحدث هذا المجلس خلال قمّة مجموعة السبعة المنعقدة في السنة الماضية بكندا وقد عزّزت فرنسا تركيبته ليضمّ من بين أعضائه الجرّاح الكونغولي دونيس موكواج وسيدة الأعمال التونسية وداد بوشماوي والمناضلة العراقية نادية مراد وشخصيات دولية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.

وذكرت رئاسة الجمهورية الفرنسية أنّ كرسيا شاغرا سيوضع إلى جانب الرئيس ماكرون رمزا لحضور المحامية الإيرانية نسرين ستودة المسجونة حاليا.

وأعلن الرئيس الفرنسي أمام المجلس وضع وسائل جديدة كي تقود فرنسا "دبلوماسية نسوية طموحة" في الوقت الذي جعلت فيه باريس من المساواة بين الرجل والمرأة أحد أولويات قمّة السبعة التي تلتئم ببياريتز من 25 إلى 27 أوت القادم.

ومن هنا إلى يوم 10 ماي القادم يكون المجلس قد قدّم مقترحا من بين ثلاث أولويات حدّدتها فرنسا وهي: تربية البنات والعنف المسلّط على المرأة وبعث المشاريع من قبل النساء. ويعرض "الميثاق" إثر ذلك على قادة مجموعة السبعة من أجل "تأسيس
تحالف دولي بهدف التقدّم بالقوانين في اتجاه المساواة الجندرية"، وذلك وفق قصر الإيليزي.

وأكّدت رئاسة الجمهورية الفرنسية أنّ فرنسا تسعى كذلك إلى أن تحصل خلال قمّة مجموعة السبعة التزاما ضدّ الهرسلة في الفضاء السبراني وأنّ تربية البنات ستكون من محاور القمّة. ويجتمع مجلس المساواة بين الرجال والنساء من جديد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم بنيويورك لتوسيع دائرة تحالف ببياريتز وجعل هذه المسألة قضية دولية.

وعبّر قصر الإيليزي عن اعتقاده أنّه بالإمكان وجود تحالفات أوسع، مذكّرا في هذا الشأن بمبادرة إيفنكا ترامب التي ساندت صندوقا جديدا للبنك الودلي مخصّصا للنهوض بباعثات المشاريع في البلدان النامية.