قايد السبسي يؤكّد في حديث لجريدة العرب اللندنية أنّ قمّة تونس العربية ستكون قمّة جمع الصفوف
تستضيف تونس القمة العربية في شهر مارس بعد أن اعتذرت البحرين.ولا يخفي الرئيس الباجي قايد السبسي أنّ القمة بقدر ما يجب أن تكون قمة المصالحة العربية فهي تتويج لمسار تصالحي بين تونس والكثير من الدول العربية.
وقال في حديث أدلى به لجريدة العرب اللندنية في عددها الصادر اليوم: "عندما توليت الرئاسة كانت تونس في قطيعة مع أغلب الدول العربية: مصر، الجزائر، ومختلف الدول العربية، إلا قطر. أعدت المياه إلى مجاريها. وقمت بزيارة كل الدول العربية من مصر إلى الكويت والسعودية."
اليوم سوريا هي شاغل القمة القادمة. ويرى الرئيس الباجي قايد السبسي أنّها قمة "جمع الصفوف وستتم في أحسن الظروف. نحن لا نملك مواقف سلبية ضد سوريا أو أي كان. نحن مع الاجماع العربي، والقرار الذي ستعتمده الجامعة العربية سنعتمده."
لكن الرئيس يقدّر حجم الحساسيات المتراكمة بين الدول العربية في قضايا عدة ويشير إلى أن تونس لا تريد أن تكون طرفا فيها. فـ "الحساسيات الموجودة في الخليج اليوم لا نتدخل فيها ووجهنا الدعوة لنستضيف الجميع. قمة تونس هي قمة الكل."
سنرى إن كان الكلّ سيشمل سوريا، وفق تعليق هيثم الزبيدي الذي أجرى هذا الحديث.
قراءة المزيد:
الباجي قايد السبسي في حديث لجريدة" العرب" : ترويكا جديدة بقيادة النهضة
قايد السبسي: لابدّ أن نتأكّد إن كان للنهضة ذراع سرّي
في حديث لقايد السبسي لجريدة العرب اللندنية: الشاهد يريد أن يبقى في السلطة والنهضة فهمت طموحه
- اكتب تعليق
- تعليق