إبراهيم العسّاف وزيرا لخارجية السعودية بعد إعفاء عادل الجبير من مهامّه

بمقتضى تعديل وزاري أجراه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الخميس 27 ديسمبر 2018 عيّن د. إبراهيم العسّاف وزيرا للخارجية خلفا لعادل الجبير.

وزير الخارجية الجديد يبلغ من العمر 69 عاما وهو حاصل على الدكتورا في الاقتصاد من جامعة ولاية كولارادو الأمريكية في سنة 1981. تولّى وزارة المالية مدّة عشرين سنوات من 30 جانفي 1996 إلى 31 أكتوبر 2006 في عهود الملك فهد وعبد الله وسلمان بن عبد العزيز قبل أن يعيّن وزير دولة في 31 أكتوبر 2016.

واحتجز العسّاف وهو عضو في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية العملاقة "آرامكو" مع عدد من الأمراء والمسؤولين الكبار على خلفية تهم بالفساد ضمن حملة مكافحة الفساد التي قادها وليّ العهد الأمير محمّد سلمان  ثمّ أفرج عنه في جانفي 2018 بعد أن اكتشفت جهات التحقيق عدم صحّة البيانات التي وردت خلال عمله كوزير للمالية حسب وسائل إعلام سعودية.

فهل ينبىء تعيين العسّاف في هذا المنصب بتحوِّل في سياسة السعودية  بشأن عدد من الملّفات منها بالخصوص الخلاف مع قطر والوضع في اليمن والعلاقات مع سوريا ؟ وهل تنسج المملكة على منوال الإمارات التي أعادت  اليوم الخميس فتح سفارتها بدمشق بعد سبع سنوات على قطع العلاقات مع سوريا في 2011 على خلفية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع دام في هذا البلد؟