يوم الأمم المتّحدة : أيّ دور لتونس في مستقبل السلم والأمن العالميين ؟

في الوقت التي تتطلّع فيه تونس إلى نيل مقعدعضوغير دائم بمحلس الأمن (2021-2022) يتميّز الاحتفال يوم الأربعاء 24 أكتوبر الجاري بيوم الأمم المتحدة بلقاء يتخلّله حوار حول "مستقبل السلم والأمن الدوليين: أيّ دور لتونس ؟ " .

وتنظّم هذا اللقاء الذي وضع تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي الجمعية التونسية للأمم المتّحدة التي ترأّسها لمدّة طويلة السفير أحمد ونيّس قبل أن يسلّم المشعل للسفير منصف البعتي وذلك بالاشتراك مع كلية العلوم القانونية والسياسيّة والاجتماعية بتونس وعميدتها الأستاذة نائلة بن شعبان.

وقال الأستاذ هيكل بن محفوظ الذي هو في الوقت نفسه أستاذ جامعي وعضو بالجمعية في تصريح لليدرز إنّ هذا اللقاء يمثّل فرصة مهمّة للتفكير في آفاق مستقبل دور منظّمة الأمم المتّحدة في مجالات الحفاظ على الأمن والعمل الإنساني وتطوّر القانون الدولي الخاص بالأمن المشترك". وأضاف أنّه يتعيّن الانطلاق من حصيلة عدّة عقود من العمل المتعدّد الأطراف المقام على أساس أهداف ميثاق الأمم المتّحدة ومبادئه. وأشار إلى أنّه من المهمّ إدراك الأسباب العميقة التي تؤثّر في تطوّر العلاقات بين كبريات الدول ومجموعات الدول الممثلة لمختلف مناطق العالم من جهة والأمم المتّحدة من جهة أخرى.

وأمام الدعوة إلى "العودة إلى الميثاق" والدعوة في الآن نفسه إلى ملائمة الأمم المتّحدة مع التّحوّلات العالمية ومعالجةمواطن عدم الاستقرار المزمنةيبحث هذا اللقاء في آفاق التعاون المتعدّد الأطراف وذلك في إطار المنظومة الدولية حيث تجد مهام الحفاظ على السلم والمساعدة الإنسانية والحوار من أجل السلام صدى إيجابيّا جديدا لدى الدول الأعضاء بالأمم المتّحدة.